أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، "مصطفى بالي"، الجمعة، وفاة الرضيع الذي وضعته المراهقة البريطانية "شميمة بيغوم" التي هربت للانضمام لتنظيم "الدولة الإسلامية" وباتت تُعرف إعلاميا باسم "عروس داعش".
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن "وفاة أي طفل أمر مأساوي ومحزن جدا للأسرة".
وأضاف: "وزارة الخارجية والكومنولث حذرا باستمرار من السفر إلى سوريا منذ أبريل/نيسان 2011".
وأكد "الحكومة ستواصل بذل كل ما في وسعها لمنع الناس من الانجرار إلى الإرهاب والسفر إلى مناطق صراع خطيرة".
وغادرت "شميمة" بريطانيا إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم عندما كان عمرها 15 عاما، لكنها تريد الآن العودة إلى المملكة المتحدة التي سحبت جنسيتها لأسباب أمنية.
وهناك جدل بشأن عواقب ترك أم تبلغ من العمر 19 عاما، دون جنسية، أو بلد يأويها.
وبموجب القانون الدولي، لا يمكن سحب الجنسية من أي شخص ما لم يكن يحمل جنسية بلد آخر.
وتقدر السلطات البريطانية أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
ومن آن لآخر تعتقل الشرطة البريطانية رجالا ونساء يحملن الجنسية البريطانية خلال عودتهم إلى البلاد قادمين من سوريا.