قررت لاعبات منتخب الولايات المتحدة الأمريكية لكرة القدم للسيدات رفع دعوى قضائية ضد اتحاد اللعبة في بلادهن، من أجل المطالبة بالمساواة مع لاعبي منتخب الذكور. 

وجاءت الدعوى القضائية التي رفعت في محكمة اتحادية في لوس أنغلوس، بعد 3 سنوات من تقديم العديد من اللاعبات شكوى مماثلة إلى لجنة تكافؤ فرص العمل.

وتتهم لاعبات منتخب أمريكا للسيدات اتحاد كرة القدم في بلادهن بدفع مكافآت أقل من اللاعبين الذكور وحرمانهن من التدريب المتساوي والسفر واختلاف الظروف أثناء إجراء المباريات.

وقالت قائدة منتخب الولايات المتحدة، "كارلي لويد": "في ضوء نجاح منتخبنا الذي لا مثيل له على الصعيد الدولي، من العار أننا ما زلنا نناضل من أجل الحصول على التكريم والاعتراف الذي يعكس إنجازاتنا ومساهماتنا في تحقيق نتائج رياضية كبيرة".

وأكدت مجموعة من اللاعبات تضم "ميغان رابينويي ين" و"ألكس مورغان" وغيرهن، أنهن كن يحصلن على مبالغ أقل بكثير من نظرائهم رغم أن أدائهن كان متفوقا ونتائجهن كانت أفضل من منتخب الرجال.

وكان منتخب سيدات أمريكا قد حقق نجاحا لا مثيل له على الصعيد الدولي، حيث سبق له الفوز بثلاثة ألقاب في كأس العالم وأربع ميداليات ذهبية أولمبية والعديد من الألقاب خلال المسابقات الدولية الأخرى.