دعت فرنسا، مصر، لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري "G7" المقبلة، التي تستضيفها باريس العام الحالي.

جاء ذلك في اتصال تلقاه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، السبت، من نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، تناول العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية، في مقدمتها الملف الليبي.

وحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، فقد وجه "ماكرون" الدعوة لـ"السيسي"، لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري "G7" المقبلة، مثمنا العلاقات بين البلدين.

ومجموعة الدول الصناعية السبع (المعروفة أيضا باسم مجموعة السبع الكبار) تشكلت في عام 1976، عندما انضمت كندا إلى مجموعة من ستة دول : فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وتناقشت بشكل رئيسي السياسيات الاقتصادية في العالم.

وأضاف البيان، أن "السيسي" أكد "ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، مدعومة من الأمم المتحدة؛ يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسي (اتفاق الصخيرات)".

وشدّد على أهمية "استعادة دور مؤسسات الدولة الليبية، وعلى رأسها الجيش، وإتاحة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات من شأنها تحقيق الاستقرار والأمن".

بدوره، أكد "ماكرون"، حرص باريس على تعزيز علاقات التعاون مع القاهرة، حسب البيان.

ومنذ 2011، تشهد ليبيا انقسامًا حيث تسيطر قوات "خليفة حفتر"، المدعومة من مجلس النواب، على شرقي البلاد، في حين تسيطر حكومة "الوفاق الوطني"، المعترف بها دوليا، والمدعومة من المجلس الأعلى للدولة؛ على مدن وبلدات في الغرب.