العثماني: العلاقات المغربية الإماراتية متجذرة وأخوية

الاثنين 11 مارس 2019 06:03 ص

أشاد رئيس الحكومة المغربية "سعدالدين العثماني"، بمتانة العلاقات بين بلاده ودولة الإمارات، واصفا الرابطة التي تجمع بين البلدين بأنها "متجذرة وإنسانية وأخوية"، وأن الصداقة بين الشعبين "دائمة ومستمرة".

جاء ذلك خلال استقبال "العثماني"، اليوم الإثنين، لرئيسة المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات، "أمل بنت عبدالله القبيسي"، التي تشارك في أعمال الدورة الـ14لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي تقعد في الرباط من 11 إلى 14 مارس/آذار 2019.

من جانبها، جددت "القبيسي" موقف بلادها من الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مؤكدة أن "سيادة المغرب لا تقبل أي جدل أو نزاع".

وأشاد "العثماني" في الوقت ذاته، بمستوى العلاقات المغربية - الإماراتية في شقها السياسي، وبما يُبذل من أجل تعزيز هذه العلاقات لتشمل باقي المجالات الاقتصادية والثقافية.

والشهر الماضي، ذكرت وسائل إعلام مغربية، أن الرباط استدعت سفيرها لدى الإمارات، بعد بث قناة "العربية"، تقريرًا مصورًا ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية (إقليم الصحراء)، والذي اعتبر رد فعل على إجراء وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، "ناصر بوريطة"، في برنامج حواري مع قناة "الجزيرة" القطرية.

وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب والبوليساريو إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتصر الرباط على "أحقيتها في الصحراء"، وتقترح كحل حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادته، بينما تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي النازحين الفارين من الإقليم بعد استعادة المغرب له، إثر انتهاء الاحتلال الإسباني.

 وبخصوص موقف الإمارات من قضية الصحراء المغربية، ثمن رئيس الحكومة المغربية الدعم الإماراتي للمغرب بشأن ما سماه "النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية".

واعتبر رئيس الحكومة المغربي، أن "تهديد الوحدة الترابية، تهديد للشعوب في استقرارها وفي سيادته"، وهو الأمر الذي شددت عليه رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي جددت تأكيد موقف بلدها من الوحدة الترابية، مبرزة أن "سيادة المغرب لا تقبل أي جدل أو نزاع".

  كلمات مفتاحية

المغرب.. رئيس الحكومة ينتقد بنكيران بشدة.. ما السبب؟