غراهام يتعهد بالسعي لاعتراف أمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان

الثلاثاء 12 مارس 2019 12:03 م

تعهد السيناتور الأمريكي المقرب من الرئيس "دونالد ترامب"، "ليندسي غراهام"، بالسعي نحو أن تعترف واشنطن بسيادة (إسرائيل) على مرتفعات الجولان الاستراتيجية.

جاء ذلك، خلال زيارته، الإثتين، للمنطقة السورية المحتلة، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".

ويسعى "نتنياهو"، منذ فترة إلى اقناع الولايات المتحدة وغيرها من الدول بالاعتراف بسيادة (إسرائيل) على الجولان، والتي احتلتها من سوريا في حرب 1967.

وبعد ذلك ضمت (إسرائيل) المرتفعات البالغة مساحتها 1200 كلم مربع في خطوة، لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وتساءل "غراهام": "من الناحية الاستراتيجية، أنا أقف على إحدى أهم مناطق دولة (إسرائيل)، ولمن سنعيدها.. هل سنعيدها لـ(رئيس النظام السوري بشار) الأسد؟.. لا أعتقد ذلك.. سيكون ذلك بمثابة منحها لإيران".

وأضاف السيناتور البارز، بينما كان يقف إلى جانبه السفير الأمريكي "ديفيد فريدمان": "هل سنعطيها لروسيا؟.. لا أعتقد ذلك.. ولذلك فإن فكرة إعطاء هذه المنطقة لأية جهة أخرى مرفوضة".

و"غراهام" هو حليف لـ"ترامب"، الذي قدم دعمه القوي لـ"نتنياهو"، وقال إنه سيعمل على اعتراف الولايات المتحدة بالجولان كجزء من (إسرائيل) "الآن وإلى الأبد".

ويرفض أهل الجولان القاطنون في الجزء الذي يقع تحت سيطرة إسرائيلية والبالغ عددهم قرابة 20 ألف مواطن، الاعتراف بسيادة الاحتلال ويتمسكون بموطنهم الأم سوريا.

كما قاطع السكان، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، محاولة فرض إجراء انتخابات للمجالس المحلية الإسرائيلية، والتي نظمت للمرة الأولى منذ احتلال الجولان عام 1967؛ إذ كانت وزارة الداخلية الإسرائيلية، تعين مسؤولين عن إدارة شؤون القرى من قبلها.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، صوتت الولايات المتحدة لأول مرة ضد قرار سنوي للأمم المتحدة يدين احتلال (إسرائيل) للجولان.

وخلال حملة إعادة انتخابه، قال "نتنياهو" إن علاقته الوثيقة مع "ترامب" مفيدة جدا لـ(إسرائيل).

وفي خطوة كبيرة بالنسبة إلى (إسرائيل)، اعترف "ترامب" بالقدس عاصمة للدولة العبرية في 2017، وقرر نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المتنازع عليها، ما أثار غضب الفلسطينيين.

  كلمات مفتاحية

الجولان إسرائيل نتنياهو ترامب ليندسي غراهام سوريا

بملابس سوداء.. دروز يحيون ذكرى ضم إسرائيل لهضبة الجولان

مصادر: نتنياهو يطالب ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان

الحزب الحاكم بتركيا لترامب: العالم لا يدار بالتغريدات