وقبل أيام، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم مناقشة مشروع قانون يدعو إلى الاعتراف بسيادة (إسرائيل) على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وينص مشروع القانون على أن هذه الخطوة "ستضمن أن يواجه نظام الأسد عواقب دبلوماسية وجيوسياسية على خلفية قتل المدنيين والتطهير العرقي للسنة، واستخدام أسلحة الدمار الشامل".
وكانت (إسرائيل) قد احتلت الجولان عام 1967، قبل أن يتخذ الكنيست قرارا عام 1981 بفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وطالب "نتنياهو"، الولايات المتحدة، في الأشهر الأخيرة، بأن تعترف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان.
ويرفض أهل الجولان القاطنون في الجزء الذي يقع تحت سيطرة إسرائيلية والبالغ عددهم قرابة 20 ألف مواطن، الاعتراف بسيادة الاحتلال ويتمسكون بموطنهم الأم سوريا.
كما قاطع السكان، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، محاولة فرض إجراء انتخابات للمجالس المحلية الإسرائيلية، والتي نظمت للمرة الأولى منذ احتلال الجولان عام 1967؛ إذ كانت وزارة الداخلية الإسرائيلية تعين مسؤولين عن إدارة شؤون القرى من قبلها.