الشبيلات: خسرنا أنفسنا وكرامتنا وباقي فقط أن نخسر بيوتنا وأرضنا.. أفلا نستفيق؟

الخميس 17 يوليو 2014 02:07 ص

وكالات

حذّر المعارض الأردني «ليث شبيلات» من أسماهم "الأنانيين" الذين لا يدركون أن «المشروع الصهيوني التوسعي» يرفض إعلان دستور له حتى ﻻ يلتزم بحدود، من كون المشروع «سيزحف عليهم»، مضيفا أن غزة تدافع عن "الأنانيين" أنفسهم ولا "تغامر".

وكتب شبيلات على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي رسالة تحت عنوان «لقد خسرنا أنفسنا وكرامتنا وباقي فقط أن نخسر بيوتنا وارضنا. أفلا نستفيق؟»، لفت فيها إلى أن «غزة تدافع عنكم (أي من أسماهم الأنانيين) وليس كما يقول سفهاء قومنا من إعلاميين يخدمون زعماء باتوا لا يخجلون من انكشاف صهينتهم العربية أن غزة "مغامرة"».

وأضاف شبيلات موجها حديثه لـ«الأنانيين» أنهم هم «باستسلامهم المغامرون الذين سيضيعون الضفة الشرقية وسيناء والجولان والانبار وخيبر»، مذكّرا أن العدو قد نقض «اتفاقية الذل بوادي عربة» التي حددت الاردن والعرش حاميا للأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فيعتدي يوميا عليها ويطرح في كنيسته ما ينقض المعاهدة و«انتم ساكتون».

وشدد على أن«راعي المقدسات والاقصى لا يعلن أن العدو قد نقض المعاهدة بل تتمسك الحكومة بها من طرف واحد وتغمزون في الوقت نفسه غمزا في جهاد اهل غزة».

شبيلات قال في رسالته التي نشرها ليل الثلاثاء إن غزة تدافع عن كل المتخاذلين الذين يبدو أنهم لن يهمهم أي توسع صهيوني، كون مشروع التوسع ليس سريا وهو معلن في كل أدبياتهم وتصريحاتهم شبه اليومية، موجها لومه لمن وصفهم ب«السفهاء» المنشغلين بلوم الغزيين بدلا من حشد الجيوش والطاقات لوقف الزحف القادم لا محالة.

رئيس الكنيست قال عام 1996 عندما زار الأردن انه سعيد جدا بالذهاب إلى الضفة الشرقية من (إسرائيل) وما زلنا لم نستفز!، كما ورد في رسالة شبيلات، التي أضاف فيها «أي حال سوء هذا الذي نعيشه. لقد خسرنا أنفسنا وكرامتنا وباقي فقط أن نخسر بيوتنا وارضنا. أفلا نستفيق؟».

وختم شبيلات «لنحمي ما تبقى على الأقل ! لا لنعيد ما سلب من قوم عاجزين متخاذلين. فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!».

 

  كلمات مفتاحية

ليث شبيلات.. رحيل المعارض السياسي الأردني ورجل المواقف الجريئة