حصل لاعب كرة القدم البحريني "حكيم العريبي"، الثلاثاء، على الجنسية الأسترالية رسميا، وفقا لما أوردته وسائل إعلام محلية.

وقال "العريبي" للصحفيين في مدينة ملبورن بعد مراسم منحه الجنسية: "أنا الآن أسترالي.. أشعر بسعادة غامرة لحصولي على المواطنة، وأشعر بسعادة غامرة لكوني في أمان".

وأضاف أنه يريد العودة للعب في ناديه (باسكو فالي)، ومقره ملبورن، وأعرب عن عن تطلعه أيضا للعب باسم الفريق الوطني الأسترالي، قائلا: "أريد أن أركز على الكرة من أجل هذا البلد".

وبعد مراسم منح الجنسية، قابل "العريبي" رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون"، الذي قاد حملة ضغط من أجل إطلاق سراحه في تايلاند، كما منحه دبوسا بألوان علم أستراليا من على طية صدر سترته".

وقال "موريسون": "لدي شارة صغيرة كنت سأعطيها لك اليوم، لكني سأعطيك شارتي الخاصة".

وأضاف: "بالتأكيد إنه ليوم رائع ذلك الذي نرحب فيه بدخولك إلى العائلة الأسترالية".

وكان اللاعب، البالغ من العمر 25 عاما، قد فر إلى أستراليا عام 2014 وتم الاعتراف به رسميا كلاجئ، وجرى إلقاء القبض عليه في بانكوك خلال عطلة عائلية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بناء على مذكرة توقيف من السلطات البحرينية.

ومكث "العريبي" 76 يوما قيد الاحتجاز إلى حين أسقطت السلطات التايلاندية دعوى الترحيل المقامة ضده، بعدما أبلغتها البحرين أن "العريبي" لم يعد مطلوبا.

وكان قد جرى إدانة لاعب المنتخب البحريني سابقا غيابيا عام 2014، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات، بتهمة تخريب مركز شرطة عام 2012، وهى التهمة التي نفاها، مشيرا إلى أنه كان يشارك في تمثيل البحرين بمباراة ضد قطر في ذلك الوقت.

وأكد "العريبي" أن السبب الحقيقي وراء تعرضه للتعذيب في البحرين عام 2012 هو انتقاده لأحد أقارب العائلة المالكة.