قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن الحكومة الصينية كثفت حملتها ضد أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ.

وأصدرت الوزارة الأمريكية، الأربعاء، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان للعام 2018، والذي رصد أوضاع حوالي مئتي بلد ومنطقة.

ولفت التقرير أن "بكين احتجزت بشكل تعسفي 800 ألف شخص من أقلية الأويغور المسلمة، وربما أكثر من مليوني شخص في معسكرات احتجاز، بهدف محو هوياتهم الدينية والعرقية"، بحسب قناة الحرة الأمريكية.

وشملت انتهاكات حقوق الإنسان في الصين أيضا عمليات القتل التعسفي وحالات الاختفاء القسري والتعذيب، بحسب التقرير الأمريكي.

وأكد التقرير أن قمع الحكومة الصينية للحريات تفاقم خاصة في منطقة التبت ذاتية الحكم.

وفي 12 فبراير/ شباط الجاري، طالبت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" والعديد من المنظمات المدنية، في بيان مشترك، مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بتسليط الضوء على تعرض أكثر من مليون من الأويغور لانتهاكات جسيمة.

وتدعي الصين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات الاعتقال" إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".