قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن بلاده بصدد إرسال وفد إلى الصين للوقوف على أوضاع مسلمي تركستان الشرقية والإيغور.
وأشار "أردوغان" في مؤتمر صحفي عقده في سفارة بلاده بالعاصمة الصينية بكين خلال زيارته الأخيرة إلى هناك إلى وجود جهات لم يسمها، تحاول استثمار مسألة تركستان الشرقية والإيغور، لزعزعة العلاقات التركية الصينية، مشدداً على عدم إتاحة الفرصة للمستغلين.
وبحسب بيان صدر أمس الخميس عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، قال "أردوغان" عن الخطوات البديلة الأخرى المشتركة مع الصين لإيجاد حل للمسألة المذكورة، إن بلاده تستعد لإرسال وفد تركي إلى هناك، دون تقديم تفاصيل أخرى.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية" الذي يعد موطن أقلية "الإيغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وفي مارس/ آذار الماضي، أشارت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2018 إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز الاعتقال، يهدف إلى محو هويتهم الدينية والعرقية.
وتزعم الصين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ "معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".