قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة في تعز جنوب اليمن

الأحد 17 مايو 2015 09:05 ص

قال سكان ومصادر طبية اليوم الأحد إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا وجرح آخرون في اشتباكات وقعت خلال الليل في مدينة تعز اليمنية بين «الحوثيين» ومقاتلين آخرين.

ووقع القتال في تعز رغم هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام بدأت يوم الثلاثاء لتوزيع المساعدات على الملايين المحرومين من الطعام والوقود والأدوية بسبب القتال المستمر منذ أسابيع.

وقالت مصادر طبية إن 28 شخصا قتلوا وأصيب 210، بينهم نساء وأطفال جميعهم من المدنيين، إثر القصف العشوائي الذي استهدف أحياء الثورة وحوض الأشراف والكوثر والروضة بالمدينة، مضيفة أن عدد الضحايا ارتفع يومي الجمعة والسبت، وهناك إصابات خطيرة تنوعت فيها الإصابات بين الرأس والبطن والأطراف.

ودفع تصعيد «الحوثيين» وقوات «صالح» ومحاولتهم السيطرة على مواقع للمقاومة الشعبية بمناطق مختلفة بالمدينة، المقاومة، إلى المواجهة بعد أن كانت أعلنت ترحيبها بالهدنة إذا تم الالتزام بها من قبل الطرف الآخر، وأكدت حقها في الدفاع عن نفسها والسكان.

وقالت مصادر بالمقاومة إن اللواء 22 ميكا حرس جمهوري (سابقا) الذي يوجد بمنطقة الجند (شرق) وقوات الأمن الخاصة ومواقع «الحوثيين» بجبل صبر المطل على المدينة، قصفوا بالدبابات والمدفعية الثقيلة أحياء الروضة والشماسي والثورة ما أدى إلى تدمير العديد من المنازل بشكل كلي وجزئي.

كما شهدت أحياء المواجهات بالمدينة وقرية ظهرة القرضين بمديرية المسراخ نزوحا للأسر خوفا على حياتها جراء تعرضها للقصف من قوات الحوثيين وصالح، وتفاقمت الحالة الإنسانية أكثر مع انعدام الغاز المنزلي والمشتقات النفطية وشح المواد الغذائية.

وتشن السعودية على رأس تحالف عربي يدعمه الغرب غارات جوية على مواقع وقوات «الحوثيين» المتحالفين مع إيران ووحدات من الجيش اليمني الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، منذ 26 مارس/ آذار بغية إعادة حكومة الرئيس «عبدربه منصور هادي» إلى السلطة.

ووقعت بعض الاشتباكات أيضا في مدينة الضالع الليلة الماضية ولكن لم تتوفر معلومات فورية عن الضحايا.

ورتبت حكومة الرئيس «هادي» مؤتمرا بين الجماعات السياسية اليمنية يعقد في الرياض يوم غد الإثنين بعد انتهاء وقف إطلاق النار.

ورفض «الحوثيون» والمقاتلون الموالون لـ«صالح» حضور المؤتمر قائلين إنه لن يوفر فرصة لإجراء محادثات سلام، ولكن بعض القيادات من حزب «المؤتمر الشعبي» العام الذي يتزعمه «صالح» ذهبت إلى الرياض وتعهدت بالولاء لحكومة «هادي»، وأصدرت هذه القيادات بيانا في ساعة متأخرة من مساء السبت طلبت فيه من «صالح» الاستقالة من رئاسة حزب «المؤتمر الشعبي» وأعلنت أنها ستشارك في محادثات الرياض.

  كلمات مفتاحية

اليمن تعز الحوثيين عبدربه منصور هادي علي عبدالله صالح المؤتمر الشعبي

المقاومة الشعبية تأسر 15 حوثيا بعد إحباط محاولة تسللهم إلي محافظة شبوة

«روحاني» يهاجم السعودية مجددا: هل قصف الجيران بالصواريخ يوافق تعاليم الإسلام؟

أسير «حوثي»: إيرانيون يتولون تدريبنا في عدن

رغم سريان الهدنة: استمرار المعارك في اليمن ومقتل 10 أشخاص على الأقل

«الجبير» يجدد التزام الرياض بـ«ضبط النفس» رغم خرق الحوثيين للهدنة

«التحالف العربي» يؤكد التزامه ضبط النفس رغم خرق «الحوثيين» للهدنة في عدة مدن

مؤتمر الرياض يعلن استئناف الحوار.. و«هادي» يؤكد: ستنتصر مدنية عدن وتاريخ صنعاء

«كيري»: «الحوثيون» انتهكوا الهدنة بتحريك منصات إطلاق صواريخ نحو السعودية

مسلحون يفجرون مبنى المخابرات بـ«لحج» جنوبي اليمن