ضابط سابق بالمخابرات الأمريكية يعترف بالتجسس لصالح الصين

السبت 16 مارس 2019 05:03 ص

قالت وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، إن ضابطا سابقا بوكالة المخابرات الدفاعية اعترف بمحاولة التجسس لصالح الصين.

وأقر "رون روكويل هانسن" بأن عملاء في الاستخبارات الصينية اتصلوا به عام 2014، حسب ما أوضحت الوزارة.

واعترف بأنه زودهم بمعلومات، وبخاصة معلومات ذات طبيعة صناعية، في مقابل "مئات الآلاف من الدولارات".

وفي عام 2016، سعى إلى تجنيد زميل من وكالة الاستخبارات العسكرية يملك معلومات مثيرة لاهتمام الصينيين تتعلق بـ"الاستعداد العسكري للولايات المتحدة" في منطقة لم تذكرها الوزارة.

وعمد زميله إلى تنبيه رؤسائه ومن ثم ساهم في الإيقاع بـ"هانسن" من خلال إعطائه المستندات المطلوبة.

وقالت الوزارة إن "هانسن" كان "يعلم أن هذه المعلومات يمكن أن تُستخدم ضد الولايات المتحدة ولمصلحة بلد أجنبية". وتم اعتقاله وبحوزته تلك المعلومات.

وألقى مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) القبض على "هانسن" في يونيو/حزيران الماضي وهو في طريقه إلى مطار سياتل تاكوما الدولي ليستقل طائرة إلى الصين وفي حوزته وثائق دفاعية سرية.

وأقر "هانسن" بأنه مذنب بمحاولة نقل معلومات سرية إلى الصين؛ ما قد يؤدي إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة، وسيصدر الحكم عليه في 24 سبتمبر/أيلول المقبل.

ويأتي هذا ضمن سلسلة من عمليات القبض على مسؤولين أمريكيين متهمين بالتجسس لصالح الصين.

وهو ليس أول أمريكي توجه إليه تهمة بيع أسرار الى الصين؛ ففي يناير/كانون الثاني 2018 اعتقلت السلطات الأمريكية العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) "جيري شون شينغ لي" ووجهت إليه تهمة التجسس لحساب بكين.

وفي 2017، اعتُقل المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية "كيفن مالوري" بالتهمة نفسها، وقبله اعتُقلت الدبلوماسية الأمريكية "كانديس ماري كليبورن" في 2017 أيضا بعدما تبين أنها أجرت اتصالات سرية بجواسيس صينيين.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الصين أمريكا العلاقات الصينية الأمريكية تجسس

السجن والغرامة لموظفة سابقة بالخارجية الأمريكية تآمرت لصالح الصين

أمريكا تتهم الصين بالضلوع في حملة تجسس إلكترونية عالمية

إدانة جاسوس صيني بالتآمر لسرقة أسرار تجارية أمريكية