ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الإرهابي الأسترالي "برينتون تارانت" الذي نفذ هجوما على مسجدين بأسلحة نارية بمدينة كرايست شرش، كان عضو في نادي البندقية النيوزيلندي، حيث تدرب هناك على إطلاق النار من بندقية من طراز AR-15 نصف الآلية، والتي نفذ بها الحادث.

وقالت الصحيفة إن "تارانت" (28 عاما) في الأصل من مدينة جرافتون بولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، ذهب إلى نادي "بروس رايفل" في ميلتون بالقرب من مقر إقامته في دنيدن.

وذكرت أن النادي شعر بالخيانة بعدما سمع أن "تارانت" كان المشتبه به في قتل ما لا يقل عن 53 شخصا، الجمعة.

ونقلت، عن نائب رئيس نادي بروس رايفل، "سكوت ويليامز " قوله في تصريحات لصحيفة "أوتاجو ديلي تايمز"، إن "تارانت" عضو في النادي وكان يمارس إطلاق النار في ميدان الرماية.

وأضاف أنه يمكنه أن يتذكر أن "تارانت" قام بإطلاق النار من بندقية AR-15، التي تم استخدامها في العديد من المذابح الأمريكية، بجانب بندقية صيد.

وذكرت الصحيفة أن أي شخص يحمل ترخيص حمل أسلحة نارية يمكنه شراء بندقية AR-15 في نيوزيلندا، ولكنه يظل لديه حدود لإمكانية تعديلها.

وقال "وليامز" إن "تارانت" لم يذكر أي شي عن مشاعره تجاه المسلمين وبدى طبيعيا كأي شخص آخر.

وأضاف: "أعتقد أننا نشعر بالدهشة بعض الشيء، وبالصدمة والخيانة ربما، بأنه كان لدينا في نادينا هذا الشخص الذي انتهي بها الأمر بالقيام بتلك الأشياء المروعة.

وذكرت الصحيفة أن "تارانت" انضم إلى نادي البندقية في بداية عام 2018، وكان دائما يقدم أي مساعدة تتعلق بمضمار الرماية.

وقال "وليامز": " لقد كان تارانت دائما يساعد في أي عمل يتعلق بالنادي أو مضمار الرماية".

وأضاف: "النادي يضم أكثر من 100 عضو وجميعهم في حالة من الصدمة".

وقال متحدث باسم النادي إننا نساعد الشرطة في تحقيقاتها.. كان يبدو طبيعيا بشكل معقول".

وكشف أيضا أنه رجلا باسم "برينتون تارانت" اشتري بندقية صيد من متجر للألعاب الرياضية في دنيدن في عام 2017.