اتفق الرئيسان الصومالي "محمد عبدالله فرماجو" والجيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، السبت، على توحيد جهود البلدين للقضاء على "حركة الشباب" الصومالية.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الرئيسان في العاصمة الصومالية مقديشو، ضمن زيارة رسمية بدأها "جيله"، صباح السبت، حسب الوكالة الصومالية الرسمية للأنباء.
وشدد "فرماجو" و"جيله" على "أهمية تعزيز التعاون الأمني لدحر الإرهابيين"، في إشارة إلى "حركة الشباب"، التي تحارب القوات الحكومية والأفريقية في الصومال منذ سنوات.
وقال "فرماجو" إن زيارة "جيله" تعكس مدى عمق العلاقات الأخوية بين البلدين التي تمتد لقرون، فيما شدد "جيله" على وقوف جيبوتي بجانب الصومال.
ومن المتوقع أن يجري جيله زيارة قصيرة إلى القاعدة العسكرية لقوات بلده العاملة تحت مظلة القوات الأفريقية (أميصوم) في مدينة بلدوين بإقليم هيران، وسط الصومال.
ويعاني الصومال منذ عقود من الصراعات على يد ميليشيات قبلية، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية واجه تمردا لـ"حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" والتي تقاتلها الحكومة بمساعدة قوات إقليمية ودولية.