قال مواطن فلسطيني يعمل في الإمارات إن الأمن الإماراتي عرض عليه جمع معلومات عن جماعة «الإخوان المسلمين» وحركة «حماس» مقابل التراجع عن عملية ترحيله.

وأوضح المواطن الفلسطيني «رياض شكوكاني»، من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في حديث إعلامي خلال تواجده على الطائرة مغادرا الأراضي الإماراتية أمس الإثنين (18-5)، أنه ينوي التوجه إلى الأردن للإقامة هناك والبحث عن عمل، راجيا أن تتوفر له الظروف المناسبة هناك دون أي يتعرض لأيّ مضايقات.

وأكد «شكوكاني» أنه عاش ظروفا إنسانية صعبة خلال فترة احتجازه لدى الأمن الإماراتي أصعب من التي عايشها في سجون السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، وفق قوله.

وأشار إلى أن الأمن الإماراتي استدعاه أربع مرات منذ انتهاء الحرب الأخيرة على ‫غزة، قبل أن يصدر قرارا تعسفيا بترحيله ومنعه من دخول الإمارات.(طالع المزيد)

وكشف الفلسطيني «شكوكاني» عن تخيير الأمن الإماراتي بين ما يواجهه من ترحيل أو العيش بأمان وبامتيازات وتسهيلات حكومية مقابل مراقبة زملائه داخل المدرسة التي يعمل فيها كمدرس خاصة المصريين منهم، وإبلاغ السلطات عن أي مدرس يتعاطف مع الرئيس محمد ‫‏مرسي أو ‫الاخوان المسلمين في مصر، وكذلك إبلاغهم عن أي فلسطيني داخل الإمارات ينتمي أو يؤيد حركة حماس.

ووفق «شكوكاني»؛ فقد طلب الأمن الإماراتي منه أيضا جمع معلومات عن كتائب ‫القسام في غزة من كل النواحي الممكنة، سواء فيما يتعلق بأماكن الأنفاق ومنصات الصواريخ والجنود الصهاينة الأسرى والقادة العسكريين ومصادر الدعم المالي، وذلك بحكم مصاهرته لأهل غزة، كما قال.