أعلنت مؤسسة الأمير السعودي "الوليد بن طلال" "الوليد للإنسانية" عن قرارها التبرع بمليون دولار لأسر ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا والذي راح ضحيته أكثر من 50 شخصا.
وقالت المؤسسة في تغريدة على حسابها الرسمي على "تويتر"، الخميس: "آمنين، مصلين، يدعون ربهم بسلام 50 ضحية بجوار ربهم في حادث نيوزيلندا الإرهابي. دورنا يكمن في دعم أسر الشهداء بمليون دولار".
وأضافت: "الإرهاب هو فاجعة البشرية ويجب استئصاله بشكل كامل. ونحن نقف إلى جانب ذوي ضحايا (هجوم) نيوزيلندا من خلال التعهد بتقديم مليون دولار لإخوتنا وأخواتنا".
بدوره، غرد الأمير "الوليد بن طلال" على "تويتر" قائلا "ما حدث بنيوزيلندا لا يقبله لا عقل ولا دين، فأن نقف ضد الإرهاب هو واجبنا جميعا".
والجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية مجزرة إرهابية بالأسلحة النارية استهدفت مسجدي "النور" و"لينوود"؛ وقام منفذها بتصويرها وعرضها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بينها "فيسبوك".
وخلفت المجزرة الإرهابية 50 قتيلا ومثلهم من الجرحى، حسب رئيسة الوزراء النيوزيلندية.
وتعد هذه المجزرة الأعنف في تاريخ البلاد، واعتبرتها رئيسة الوزراء عقب حدوثها بأنها "يوم أسود في تاريخ نيوزيلندا".
ومثل الإرهابي الأسترالي "برينتون هاريسون تارانت" (28 عاما)، منفذ المجزرة، أمام محكمة جزئية في كرايست تشيرش، التي أمرت بحبسه إلى حين عرضه على المحكمة العليا في 5 أبريل/نيسان المقبل.