أدان الأزهر الشريف، الجمعة، تصريح الرئيس الأمريكي؛ "دونالد ترامب"، بشأن دعم الاعتراف بسيادة (إسرائيل) على هضبة الجولان السورية المحتلة، معتبرا ذلك "تشريعا لسلطة الغصب والاحتلال".
وفي بيان للمؤسسة الدينية السنية الأشهر حول العالم، قال الأزهر إن تصريح "ترامب"، "يشكل سابقة لم يشهدها العالم من قبل، في تشريع سلطة الغصب والاحتلال".
واعتبر الأزهر حديث الرئيس الأمريكي "تجاهلا لمشاعر العرب والمسلمين، وكافة قرارات الشرعية الدولية، التي أكدت مرارا أن الجولان أرض سورية محتلة، وأن جميع الإجراءات الصهيونية بحقها باطلة وغير شرعية".
وتتوالي ردود الفعل من عواصم عربية وغربية، ضد ما صرح به "ترامب"، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، من أنه قد "حان الوقت لتعترف أمريكا بشكل كامل بسيادة (إسرائيل) على مرتفعات الجولان" السورية المحتلة.
ومنذ حرب يونيو/حزيران 1967 تحتل (إسرائيل) 1200 كم مربع من هضبة الجولان، ولم تعترف المجموعة الدولية بضمها إلى السيادة الإسرائيلية عام 1981، فيما تبقى حوالي 510 كلم مربع تحت السيطرة السورية.
ويرفض أهل الجولان، القاطنون في الجزء الذي يقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، والبالغ عددهم قرابة 20 ألف مواطن، الاعتراف بسيادة الاحتلال، ويتمسكون بموطنهم الأم سوريا.