أعلنت السعودية زيادة عدد مبتعثيها إلى الصين لدراسة البكالوريوس والدرجات العلمية المختلفة، وذلك بعد شهر من توقيع اتفاقية بين البلدين لإدراج اللغة الصینیة في جمیع مراحل التعلیم العام والتعلیم الجامعي في المملكة.
وقال وزير التعليم السعودي "حمد آل الشيخ" إن العام القادم سيشهد زيادة عدد البعثات إلى الصين، لافتا إلى أنه "بعد 10 سنوات من الآن سيختلف الوضع، وسيتحقق انتشار اللغة الصينية في المملكة، أسوة باللغات الأخرى كالإنجليزية وغيرها".
وأوضح خلال مخاطبته، السبت، ورشة العمل الخاصة بإدخال اللغة الصينية في المناهج التعليمية، أن "المبتعثين الذين تخرجوا في الجامعات الصينية خلال السنوات الماضية سيمثلون نواة للانطلاقة الجديدة للغة الصينية في المملكة".
والشهر الماضي، اتفقت السعودية والصين على وضع خطة لإدراج اللغة الصینیة في جمیع مراحل التعلیم العام والتعلیم الجامعي في المملكة.
وحينها، لفت مكتب التواصل الحكومي التابع لوزارة الإعلام السعودية إلى أن "اتفاق إدراج اللغة الصينية يعد جسرا بين الشعبين وسيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية، ومن شأنه أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة".
وأثار الاتفاق تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتل وسم "إدراج اللغة الصينية في المناهج"، مرتبة متقدمة بين الوسوم الأكثر تداولا على "تويتر"، وسط سخرية واسعة منه.