بدأت جامعات سعودية الاستعداد لتدريس اللغة الصينية ضمن مناهجها، بتغريدات على حسابتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باللغة الجديدة.
وقالت جامعة الملك سعود: "ترحب جامعة الملك سعود في المملكة، بالاتفاق على استخدام اللغة الصينية مقررا تعليميا في مختلف المراحل التعليمية في السعودية".
ولفتت الجامعة، إلى أنه تم تدريس ولا يزال يدرس في جامعة الملك سعود، عدد كبير من طلاب المنح الصينيين، مضيفة أن طلاب المنح من الصين يدرسون في الجامعة اللغة العربية والدراسات الإسلامية وغيرها من التخصصات العلمية والإنسانية، ويشكلون مع بقية زملائهم من دول العالم "نسيجا عالميا بهيجا".
كما غردت جامعة الملك "عبدالعزيز" في جدة، بالقول: "جامعة الملك عبدالعزيز، كان لها السبق في توقيع اتفاق لإنشاء مركز تبادل العلوم والثقافة الصينية لتعليم اللغة الصينية".
ولفتت إلى حصولها على الاعتماد باعتبارها أول مركز معتمد في المملكة لاختبار كفاءة اللغة الصينية.
وزادت: "جامعة المؤسس بصدد تفعيل تعليم اللغة الصينية وتعزيز أوجه التبادل العلمي والثقافي والبحثي مع الجامعات ومراكز الأبحاث والابتكار في الصين".
والجمعة، اتفقت السعودية والصين على وضع خطة لإدراج اللغة الصینیة في جمیع مراحل التعلیم العام والتعلیم الجامعي في المملكة.
وحينها، لفت مكتب التواصل الحكومي التابع لوزارة الإعلام السعودية، إلى أن "اتفاق إدراج اللغة الصينية يعد جسرا بين الشعبين وسيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية، ومن شأنه أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة".
وأثار القرار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى احتل وسم "إدراج اللغة الصينية في المناهج"، مرتبة متقدمة بين الوسوم الأكثر تداولا على "تويتر"، وسط سخرية واسعة من القرار.
