قال "مايكل فيدلر"، محامي الفتاتين السعوديتين الهاربتين إلى هونغ كونغ، الإثنين، إنهما حصلا بالفعل على تأشيرات لجوء إنساني إلى دولة (لم يحددها).
ولم يؤكد المحامي هل غادرت الفتاتان بالفعل هونغ كونغ أو لا، بعد مكوثهما في ذلك البلد نحو 6 أشهر مختبئتين.
ولم يعلن "فيدلر" عن موقعهما الحالي لحماية سلامة الشقيقتين، المعروفتين إعلاميا باسمي "ريم" و"روان".
وتعيش الشقيقتان (18 و20 عاما) مختبئتين في هونغ كونغ منذ سبتمبر/أيلول الماضي، ولكن كان يتحتم أن تغادرا بحلول الثامن من أبريل/نيسان المقبل، بحسب موعد نهائي حددته سلطات الهجرة.
والشقيقتان هما أحدث مثال للنساء السعوديات اللواتي يحاولن الفرار من المملكة، ثم بعد ذلك يجدن أنفسهن يتفادين مواجهة المسؤولين وعائلاتهن الغاضبة.
ووصلت الفتاتان إلى هونغ كونغ في سبتمبر/أيلول 2018 بعد أن هربتا خلال عطلة عائلية في سريلانكا، وطلبتا اللجوء في بلد ثالث امتنعتا عن ذكره بالاسم.
وفي أثناء سعيهما للهرب عبر ركوب طائرة متجهة إلى أستراليا اعترض طريقهما دبلوماسيون سعوديون في المطار.
لكن الشقيقتين السعوديتين تمكنتا من الهرب ودخول المدينة بصفة زائرتين.
وأشار المحامي إلى أن الشقيقتين لا يمكنهما العودة إلى السعودية، نظرا لأنهما تركا الدين الإسلامي، وهي "جريمة يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام هناك"، على حد قوله.
