جدد المصريون السخرية من "جهاز الكفتة"، الذي قدمه لواء في الجيش، باعتباره علاجاً من القوات المسلحة لمرض "الإيدز" و"فيروس سي"، قبل 3 أعوام.
وظهر اللواء الذي اشتهر باسم "عبدالعاطي" خلال مؤتمر صحفي، في مارس/آذار 2014، بحضور المراسلين العسكريين، شارحا الاختراع المزعوم، وقال جملته الشهيرة "نآخد من المريض الفيرس ونقدمه له صباع كفتة يتغذى عليه"، ومن هنا نال لقبه على مواقع التواصل الاجتماعي "عبدالعاطي كفتة".
وأعقب إعلان اللواء "عبدالعاطي"، ضجة إعلامية كبيرة حول "اختراع الجيش"، وصلت لحد ادعاء صحف أن الجهاز سوف يشفي آلاف المرضي من "فيروس سي"، وحتى "الإيدز"، ما سيحقق لمصر عوائد مالية ضخمة.
وتذكر ناشطون، جهاز "عبدالعاطي كفتة"، مطلقين النكات والسخرية عليه، وعلى وزير النقل الحالي؛ "كامل الوزير"، الذي أشرف على "الاختراع"، حين كان يتولى رئاسة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ولفت الناشطون، إلى أن هذا الجهاز، هو الدليل على إنجازات الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي".
يشار إلى أنه في يوليو/تموز 2016، قررت لجنة التحقيق بنقابة الأطباء إحالة الأطباء الذين شاركوا في الإعلان عن الجهاز إلى هيئة التأديب بالنقابة، بتهمة الإعلان والترويج للجهاز الخاص بعلاج الأمراض الفيروسية، قبل إتمام الخطوات العلمية المتعارف عليها.
