توفي، الجمعة، الجنرال المصري "إبراهيم عبدالعاطي"، مخترع جهاز علاج فيروس سي والإيدز المثير للجدل، عن عمر يناهز الـ 74 عاما.

وشيعت الجنازة عصر الجمعة، في مقابر الأسرة بمحافظة الإسكندرية (شمال).

وقال شقيقة زوجته، إن "عبدالعاطي" توفي إثر أزمة قلبية، نقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات، لافتة إلى أنه كان سيجري له عملية تسليك لشرايين القلب، إلا أن الموت باغته.

وكان "عبدالعاطي"، قد تعرض لانتقادات لاذعة في الفترة بين 2015 و2017، بعد إعلانه اختراع جهاز "علاج الإيدز"، والمعروف إعلاميا بـ"جهاز الكفتة".

وادعى أنه ابتكر جهازا قادرا على الكشف عن المرضين من خلال "الاستشعار عن بعد"، دون تحليل دم، وجهاز آخر قادر على "تنقية الدماء" من الفيروسات وتحويلها إلى بروتينات شبيهة بالـ"كفتة".

وعلى إثر هذا الإعلان، نال شهرة واسعة، قبل أن تتبنى المؤسسة العسكرية في مصر، الاختراع، وتعرضه في معارضها للصناعات العسكرية، وروجت لها في حملات إعلامية واسعة.

وحينها، حصل الرجل الذي كان يعمل معالجا بالأعشاب، على لقب "لواء مكلف"، وهي رتبة شرفية تمنحها القوات المسلحة للمتميزين في مجالاتهم.

واختفى "عبدالعاطي" عن الأنظار منذ عامين، في حين تم حذف الصفحة الرسمية للفريق البحثي للجهاز من على "فيسبوك"، دون تراجع عما جاء بها أو توضيح عن مصير الأبحاث.