مصر.. صحافيون يطالبون نقيبهم بالتدخل للإفراج عن عادل صبري

الاثنين 1 أبريل 2019 07:04 ص

 طالب العشرات من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين المصرية، نقيبهم الجديد ضياء رشوان بالتدخل لدي الأجهزة الأمنية؛ للإفراج عن زميلهم "عادل صبري" رئيس تحرير موقع "مصر العربية"، والمحبوس احتياطيا منذ عام على ذمة تهم واهية على حد قولهم.

 جاء ذلك في بيان موقع من قبل الصحفيين السابقين؛ تمهيدا لتقديمه إلى رشوان المنتخب حديثا، بغية نيل "صبري" حريته المستحقة.

وذكر البيان أن رئيس تحرير "مصر العربية"، الخمسيني، مر بمحطات كثيرة خلال فترة احتجازه، تنقل خلالها لمراكز احتجاز عدة، حتى استقر في إحدى زنازين سجن القناطر

ونوه البيان أن صبري فقد شقيقته في 4 أغسطس/آب الماضي، وعجز عن إلقاء نظرة الوداع عليها، أو حضور جنازتها، بعد رفض نيابة أمن الدولة الطلب المقدم من هيئة دفاعه بالخروج لتلقي واجب العزاء في وفاة شقيقته.

وأضاف أنه بعد شهرين فقط من ذلك، فقد صبري والدته التي كان يتمنى أن يمضي آخر الأيام إلى جوارها، وتقدم دفاعه أيضاً بطلب لخروجه من محبسه بسجن القناطر، لتلقي العزاء في والدته، لكن الطلب تم رفضه كسابقه.

وطالب الصحافيون الموقعون على البيان بالإفراج عن صبري، وألا تدخر نقابة الصحافيين أي جهد في سبيل تحقيق ذلك، فعلى مدار عام كامل لم تكن هناك جريمة له سوى أنه رئيس تحرير يحترم الكلمة، ويقدس حق المهنة صاحبة الجلالة التي مكث في بلاطها نحو 30 عاماً، شاباً وشيخاً، تلميذاً ومعلماً، وأهدته نقابتها إحدى جوائزها يوماً ما.

كما طالب الصحافيون رشوان ومجلس النقابة بالانتصار لقيم الصحافة، وعلى رأسها المهنية، التي كانت سمة صحافة صبري طوال مشواره الطويل، بداية من رئاسة تحريره لصحيفة "الوفد" الحزبية، وحتى تجربة موقع "مصر العربية".

وفى الثالث من أبريل /نيسان 2018، القت السلطات القبض على "صبري" عندما داهمت مباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية موقع "مصر العربية"، واقتادته إلى قسم شرطة الدقي، بحجة إدارة الموقع من دون ترخيص بالمخالفة للقانون.

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

بعد حبسه عامين دون إدانة.. إخلاء سبيل الصحفي المصري عادل صبري