غضب روسي من منح إيران حق تشغيل ميناء اللاذقية السوري

الأربعاء 3 أبريل 2019 11:04 ص

يتواصل الصراع الروسي الإيراني على الكعكة السورية، وسط غضب من موسكو إزاء منح الجانب الإيراني حق تشغيل ميناء اللاذقية غربي سوريا.

وتعني الخطوة منح طهران لأول مرة موطئ قدم على البحر المتوسط قرب القاعدتين الروسيتين في طرطوس واللاذقية.

وتسعى طهران لاستخدام مرفأ اللاذقية لنقل المشتقات النفطية الإيرانية إلى سوريا عبر البحر المتوسط.

ويمثل الميناء فرصة لتواجد إيراني عسكري واستخباراتي في البحر المتوسط قرب القاعدتين الروسيتين. 

وقال دبلوماسي غربي، إن تسليم الجانب الإيراني إدارة مرفأ اللاذقية يثير غضب موسكو التي كانت استفردت بالسيطرة على المياه الدافئة السورية، بحسب "الشرق الأوسط".

ووفق صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن الشركات الإيرانية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني بدأت بالفعل بشحن البضائع عبر الميناء، ما يشير إلى أن طهران قد تستخدمها كطريق بديل لنقل الأسلحة إلى البلاد. 

وتسعى دمشق إلى منح طهران امتيازات خاصة للمساهمة في إعمار سوريا، مكافأة لها على دورها في دعم نظام "بشار الأسد".

وتتيح السيطرة الإيرانية على ميناء سوريا التجاري الرئيسي، تأمين طريق تجاري من طهران إلى البحر المتوسط ووضع قدمها على أبواب (إسرائيل).

ومن المقرر نقل إدارة ميناء الحاويات في اللاذقية التي تبعد بعد 150 ميلاً شمال غربي دمشق إلى الإدارة الإيرانية اعتباراً من 1 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وتشير تقارير استخباراتية غربية، إلى أن روسيا هددت بمطالبة سوريا بتسديد نحو 10 مليارات دولار من ديون الحرب، إضافة إلى الحد من إمدادات الوقود إلى البلاد، حال التنازل عن اللاذقية لإيران.

المصدر | الخليج الجديد + الشرق الأوسط

  كلمات مفتاحية

طهران تمول مشروعا لربط السواحل السورية والعراقية والإيرانية

تانك تراكر: السفينة المحترقة بميناء اللاذقية ناقلة نفط إيرانية