دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى النفير العام الجمعة المقبل نصرة للقضية الفلسطينية ورفضا للتطبيع.
وقال رئيس الاتحاد "أحمد الريسوني"، في كلمة مصورة تم نشرها على صفحة الاتحاد على "فيسبوك"، "نشهد كل يوم اعتداء على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني وعلى المسجد الأقصى بالإغلاق الكلي تارة والإغلاق الجزئي تارة أخرى، والاعتداء على المسجد الأقصى بالحفريات والمصادرات".
وأضاف "المسجد الأقصى في خطر والشعب الفلسطيني في خطر، ويتعرض للاعتداء في كل أنحاء فلسطين، بالمسجد الأقصى وغزة (......) كما شهدنا الاعتداء السافر باعتبار الرئيس الأمريكي للجولان بأنها صهيونية".
وأوضح أن "هرولة الحكام نحو التطبيع وانشغالهم بالصراعات مكّن العدو من التجرأ على القضية الفلسطينية، وآن الآوان أن تتحرك الشعوب لنصرة إخوانهم والدفاع عن المقدسات".
ودعا إلى "جعل الجمعة، يوما مشهودا من أيام الله، تُذكر فيه فلسطين والقدس والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني".
والثلاثاء، قال اتحاد العلماء، في بيان، إن تهديد المسجد الأقصى يعني "تهديد المسجد الحرام وأهله، والنيل منه توطئة للنيل من المسجد الحرام".
وأضاف أن "المسجد الأقصى والمسجد الحرام؛ إخوان، ومن فرط بأحدهما فرط بالآخر".
