قلق فلسطيني من تسارع التطبيع وأنباء عن مؤتمر أمريكي جديد

الأربعاء 24 يوليو 2019 11:54 م

كشفت مصادر فلسطينية أن زيارة الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، التي وصفت بالمهمة، إلى العاصمة الأردنية عمان جرى تنسيقها بشكل عاجل، وشهدت اجتماعا مع الملك الأردني.

وجاءت تلك الزيارة، في إطار التحركات السياسية الفلسطينية للتصدي للحملات العسكرية الإسرائيلية المتلاحقة ضد مدينة القدس المحتلة، وبهدف إفشال جولة الفريق الأمريكي المكلف بإعداد "صفقة القرن"، المتوقعة خلال الأيام المقبلة للمنطقة. 

وخلال لقاء "عباس" وملك الأردن، أطلع الرئيس الفلسطيني العاهل الأردني على القرارات المتوقع اتخاذها من قبل القيادة الفلسطينية، وتشمل وقف التعامل مع الاحتلال.

وكان الهدف من تلك الزيارة كان إطلاع الملك الأردني على القرارات التي ستتخذها القيادة الفلسطينية اليوم في اجتماعها الحاسم، الذي سيبحث البدء في تطبيق قرارات "الانفكاك عن (إسرائيل)"، ووقف التعامل بالاتفاقيات الموقعة معها، خاصة بعد تدمير منازل حي وادي الحمص جنوب القدس، بحسب "القدس العربي".

ومن المقرر أن يعقد "عباس" اجتماعا للقيادة الفلسطينية، الخميس، حسب ما أعلن المتحدث باسم الرئاسة "نبيل أبو ردينة"، الذي أكد أن الاجتماع سيكون "مفترق طرق" على جميع المستويات، سواء في ما يتعلق بالإجراءات الإسرائيلية المرفوضة، وانتهاء بالتحديات الأمريكية ومحاولتها دعم الاستفزازات الاسرائيلية، وخلق وقائع لا علاقة لها بالشرعية والحقوق الفلسطينية.

وعلم الجانب الفلسطيني، أن صهر الرئيس الأمريكي "جاريد كوشنير" يحمل معه مخططا لعقد مؤتمر آخر، ربما يكون بتمثيل محصور في عدة دول فقط، في إحدى الدول العربية، وربما تكون البحرين من جديد هي وجهة الأمريكان لعقد هذا المؤتمر، لعدم قبول أي دولة عربية أخرى عقد هكذا مؤتمرات على أراضيها لمناقشة خطة "صفقة القرن"، بحسب "القدس العربي".

ولا تخفي القيادة الفلسطينية مخاوفها من "انفتاح" بعض الأنظمة العربية تجاه (إسرائيل)، والذي ظهر أخيرا على شكل "تطبيع علني" بين البحرين، من خلال لقاءات وتصريحات تحمل في طياتها تأييدا للأفكار الأمريكية وللمواقف الإسرائيلية، خاصة بعد اللقاء الذي عقد قبل أيام في أمريكا بين وزير الخارجية البحريني "خالد بن أحمد آل خليفة"، والإسرائيلي "يسرائيل كاتس".

ولذلك زادت أخيرا التصريحات الفلسطينية الرسمية المنددة بـ"التطبيع"، وتلك التي جرى خلالها التأكيد على عدم توكيل الفلسطينيين لأي جهة كانت بالحديث نيابة عنهم، وذلك في ظل استمرار المقاطعة الفلسطينية لأمريكا، وعدم قبول القيادة الفلسطينية استضافة مبعوثي الرئيس "دونالد ترامب".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

محمود عباس ملك الأردن عبدالله الثاني التطبيع

علماء المسلمين يدعو للنفير نصرة لفلسطين ورفضا للتطبيع

مغنيان فلسطينيان يتهمان السعودية ودول خليجية بالعمالة

مصادر: نتنياهو طلب لقاء ملك البحرين بعد ورشة المنامة

الفلسطينية سما شوفاني تثير الجدل بعد ظهورها في ذا فويس إسرائيل

أكاديمي سعودي: المناهج الجديدة تفند وثيقة بيع الملك عبدالعزيز فلسطين