أثار ظهور الشابة الفلسطينية "سما شوفاني" للمرة الثالثة في برنامج "ذا فويس" بنسخته الإسرائيلية موجة غضب واستنكار على صفحات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي.
وبحسب ناشطين، فقد كان لـ"سما" ابنة مدينة الناصرة، الالتحاق بنسخة "ذا فويس" العربية للكشف عن موهبتها، بدلا من تطبيعها مع كيان محتل غاصب.
وظهرت "سما" مؤخرا ضمن مرحلة The Knockoutالتي يفترض أن يتأهّل الفائزون فيها إلى المرحلة الأخيرة القائمة على العروض المباشرة.
وتفاعل أعضاء لجنة التحكيم الخمسة (شلومي شابات، وأفراهام تل، وميري ميسيكا، وشلوميت مالكا، والفلسطينية نسرين قادري) الذين أداروا جميعهم الكراسي لها، معربين عن إعجابهم بموهبتها.
وتعرف الجمهور إلى "سما" كعازفة غيتار ومغنية ومؤلفة موسيقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب، حيث تنشر فيديوات تصوّرها وهي تعيد تأدية أغنيات بالعربية والإنجليزية لفنانين معروفين، إلى جانب حصولها في 2014 على المركز الأول في مسابقة المواهب الغنائية في الناصرة.
ونقلت عنها مواقع إخبارية فلسطينية قولها في مقابلات سابقة إنّه "صعب جداً على الفنان أن يتطور في البلاد العربية"، مشددة على أنّها تطمح لـ"الشهرة والعالمية".
#سما_شوفاني طالما الفنان صعب ينجح بالدول العربيه ليش عم تغني عربي ...ما بنكر صوتك من اجمل الاصوات يلي سمعته بحياتي بس مهما كان القضيه اكبر مني ومنك ومن صوتك ومن اي شي ... بتمنالك انك ترجعي لاصلك فلسطين ..نحن منحبك وانت بنتنا
— assad me8war (@me8war) August 1, 2019
"نيو لوك" التطبيع | #سما_شوفاني.. فتاة #فلسطينية من مدينة الناصرة المحتلة تشارك في ذا فويس إسرائيل!. pic.twitter.com/uCy8SQvKzf
— لؤي حمدان (@louaiHamdan) June 9, 2019