قطر تحتج لدى إريتريا على اتهامها بتمويل تخريبي

الخميس 4 أبريل 2019 01:04 م

سلم وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية "سلطان بن سعد المريخي" سفير إريتريا لدى الدوحة "علي إبراهيم أحمد"، مذكرة احتجاج، على مضمون بيان صحفي صدر عن وزارة الإعلام الإريترية، الأربعاء، متهما قطر وتركيا بتمويل أعمال تخريب داخلية.

وأكد "المريخي"، أن قطر تستنكر هذا الاتهام جملة وتفصيلاً، وأكدت للسفير الإريتري، أن سياسة بلاده تقوم على مرتكزات ثابتة، هي الاحترام المتبادل بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وإرساء أسس السلام والتعايش بين الدول والشعوب، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا".

 وشدد الوزير القطري، على حرص الدوحة على أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي، وعلى العلاقات التاريخية العميقة والممتدة مع الشعب الإريتري.

وكان بيان وزارة الإعلام الإريترية، المنشور عبر موقعها الرسمي، ادعى بأن "أعمال التخريب المتقطعة التي قامت بها الحكومة التركية (تحت رعاية حزب العدالة والتنمية الحاكم) ضد إريتريا معروفة جيدا وتستحق التفصيل"، متابعا: "يتم تنفيذ هذه الأعمال غير المجدية من خلال دعم وتمويل من قطر".

وأضافت الوزارة الإريترية: "تصاعدت حدة هذه الأعمال التخريبية خلال العام الماضي، بهدف عرقلة مسار السلام مع إثيوبيا بشكل خاص وفي منطقة القرن الإفريقي بشكل عام".

وصدر البيان، قبل ساعتين من لقاء عقده وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، مع نظيره الإريتري "عثمان صالح"، حيث تناولا عددا من القضايا الإقليمية مثل أمن البحر الأحمر، والأوضاع الإقليمية، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار والتعاون في منطقة القرن الإفريقي.

ولعبت الإمارات دورا محوريا في محادثات السلام التي جرت بين إريتريا وإثيوبيا مؤخرا، ما أسفر عن تقارب بين أبوظبي وأسمرة، تزامن مع مؤشرات غير ودية من جانب الأخيرة تجاه الدوحة وأنقرة.

وشاركت مصر الإمارات والسعودية والبحرين في إعلان مقاطعة شاملة لقطر في الخامس من يونيو/حزيران 2017 بدعوى دعم الأخيرة للتطرف والإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة، مؤكدة أن الدول الأربع تحاول، عبر هكذا سياسة، إجبارها على سياسات خارجية بعينها، بما يقوض استقلالها الوطني.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بن زايد يبحث مع الرئيس الإريتري التطورات الإقليمية والدولية

قطر ترفض اتهامات إريترية تربطها بزعزعة الاستقرار