قطر ترفض اتهامات إريترية تربطها بزعزعة الاستقرار

الجمعة 29 نوفمبر 2019 03:03 ص

نفت قطر، اتهامات صدرت عن وزارة الإعلام الإريترية، ربطت بين الدوحة ومخطط لزعزعة استقرار أسمرة، وبث الفتنة داخل مجتمعها.

وقال بيان لوزارة الخارجية القطرية، الخميس، إن الدوحة "لا علاقة لها من قريب أو بعيد، بأية فصائل أو جماعات في إريتريا، الأمر الذي تعرفه الحكومة الإريترية جيدا".

واستغرب البيان الموقف الإريتري المفاجئ من وزارة الإعلام تحديدا، عوضا عن اللجوء إلى القنوات الدبلوماسية والقانونية المتعارف عليها في المجتمع الدولي.

واعتبر البيان، أن الأمر "يثير الريبة حول النوايا الحقيقية والأطراف التي تقف خلف هذا البيان البعيد عن الواقع".

وأوضح أن "قطر سلمت مذكرة احتجاج في أبريل/نيسان الماضي، إلى سفير إريتريا لدى قطر، تعبر فيها عن استهجانها واستغرابها من بيان مماثل، صدر من وزارة الإعلام الإريترية".

ودعت الدوحة وزارة الإعلام الإريترية، إلى "النظر في الحقائق وجذور المشاكل، بدلا من كيل الاتهامات وتزوير الوقائع لدولة لا تكن للشعب الإريتري الصديق إلا كل الاحترام والتقدير".

وذكّر البيان "بأن سفير إريتريا لدى الاتحاد الإفريقي، دعا قطر إلى التوسط بين بلاده وجيبوتي في خلافهما الحدودي في 2017. حيث اعتبر أن قطر هي المفاوض الأساسي لاتفاقية السلام التي وقعت بين الدولتين في 2010".

وتابع: "فإذا كان هناك لدى الحكومة الإريترية أدنى شك في حقيقة هذه المزاعم، المثيرة للسخرية، التي صدرت من وزارة إعلامها، لَما كانت تقدمت بهذا الطلب".

وجاء البيان القطري، ردا على اتهام وزارة الإعلام الإريترية، قطر بالتورط في مخطط لزعزعة استقرارها، وبث الفتنة داخل المجتمع.

وادعت أن "قطر تقوم بتغذية التطرف الديني، وجماعات الإسلام السياسي، التي تعمل ضد البلاد".

كما ربطت بين الدوحة وتدريب عناصر مسلحة من جماعة الإخوان، على الاغتيال وأعمال العنف، تمهيدا للقيام بعملية إرهابية، حسب إدعاء البيان.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إريتريا تدعو قطر إلى التوسط في خلافها مع جيبوتي

قطر تنهي وساطتها بين جيبوتي وإريتريا.. لماذا؟