أعلن أغنى رجل في العالم ومؤسس موقع "أمازون"، "جيف بيزوس"، وطليقته "ماكينزي"، الخميس، أنهما أنهيا إجراءات طلاقهما، والذي سيمنح "ماكينزي" حصة كبيرة من أسهم شركة أمازون.
وقالت "ماكينزي"، في تغريدة على "تويتر"، إنها ستحصل على 25% من ملكية طليقها من أسهم أمازون، وهو ما سيمنحها حصة تقارب 4٪ في الشركة، بينما سيحتفظ "جيف" بحقوقها التصويتية على جميع أسهمها، وسيحتفظ أيضًا بجميع حصصه في "واشنطن بوست" و"بلو أوريجين".
وأضافت "ماكينزي": "ممتنة لإتمام عملية إنهاء زواجي من جيف". وكان هذا المنشور الأول والوحيد على حساب أنشأته على "تويتر" هذا الشهر.
وستجعل أسهم أمازون من "ماكينزي" ثالث أغنى امرأة في العالم بينما سيظل "جيف بيزوس" أغنى الأغنياء، وفقا لمجلة "فوربس".
وبموجب اتفاق التسوية ستتخلى "ماكينزي" عن حصتها في "واشنطن بوست" التي اشتراها "جيف بيزوس" عام 2013 وكانت هدفا متكررا للانتقاد من جانب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وفي شركة بلو أوريجين المختصة بقطاع صواريخ الفضاء والتي أسسها عام 2000.
وتبلغ ثروة "بيزوس" حاليا 150 مليار دولار، وربما يخسر نحو 36 مليار دولار من ثروته بعد الاتفاق، لكنه على الأغلب سيحتفظ بالمركز الأول في قائمة "بلومبرغ" كأغنى رجل في العالم.
وقرر "بيزوس" وزوجته الروائية "ماكينزي"، الطلاق بعد 25 عاما من الزواج، على خلفية اكتشاف علاقته مع نجمة التليفزيون الأمريكية، "لورين سانشيز".
وأعلن "بيزوس" طلاقه من زوجته "ماكنزي"، بعد طلب صحيفة "انكويرر" تعليقه في يناير/كانون ثاني، على علاقته المزعومة مع "سانشيز"، وذكرت صحيفة "التابلويد" أنها تملك رسائل نصية خاصة وصورا كدليل على صدق روايتها.
ودعا "بيزوس" إلى إجراء تحقيق وعين رئيس الأمن الخاص به، "غافين دي بيكر"، لمتابعة هذا الأمر.
ووجه "بيزوس" أصابع الاتهام للملكة العربية السعودية في تسريب هذه الصور والرسائل النصية، وهو ما نفته المملكة بشكل قاطع مؤخرا.