إيران والعراق يتفقان على توسيع العلاقات التجارية والمالية

السبت 6 أبريل 2019 10:04 ص

استقبل المرشد الإيراني "علي خامنئي"، رئيس الوزراء العراقي "عادل عبدالمهدي"، وحضر اللقاء الرئيس الإيراني "حسن روحاني" ومسؤولون آخرون إضافة إلى الوفد العراقي المرافق.

وأكد "خامنئي" أن علاقات إيران مع العراق "أوسع من علاقات دولتين جارتين"، وقال إنه "على الدولة العراقية أن تفعل شيئا لتخرج القوات الأمريكية من العراق سريعا".

ودعا "روحاني" إلى توسيع تجارة الغاز والكهرباء بين إيران والعراق والتعاون من أجل تنفيذ خطة ربط خطوط السكك الحديدية بالبلدين.

واتفق الجانبان الإيراني والعراقي، على تطوير العلاقات التجارية والمالية، ليصل حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة المقبلة إلى 20 مليار دولار، بعد أن بلغ في العام الماضي 12 مليار دولار.

وبحسب موقع الرئاسة الإيرانية، أكد "روحاني" و"عبدالمهدي" خلال اجتماعهما على ضرورة أن يتم تنفيذ جميع الاتفاقيات المبرمة بين البلدين أثناء زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق في مارس/آذار الماضي "بأسرع وقت ممكن".

وأعرب "روحاني" و"عبدالمهدي" خلال مباحثاتهما، عن أملهما في أن يتم إلغاء تأشيرة الدخول لمواطني البلدين خلال الفترة المقبلة. ووصف عبد المهدي إلغاء رسوم تأشيرة الدخول بأنه خطوة إيجابية تخدم مسيرة تطوير العلاقات أكثر من قبل.

والشهر الماضي، وقعت الحكومتان العراقية والإيرانية، عددا من مذكرات التفاهم في مجالات النفط والاقتصاد، بحضور رئيس الوزراء العراقي "عادل عبدالمهدي"، والرئيس الإيراني "حسن روحاني".

وذكر بيان حكومي أن الجانبين وقعا في ختام جلسة المباحثات المشتركة على عدد من مذكرات التفاهم في مجالات النفط والتجارة والصحة، والنقل لإنشاء سكك حديدية بين البصرة والشلامجة.

ومع سعيها لمواجهة الضغط الناجم عن العقوبات الأمريكية، تسعى إيران لتعزيز نفوذها السياسي والاقتصادي على امتداد ممر تسيطر عليه فعليا بدءا بطهران وانتهاء بالبحر المتوسط مرورا بالعراق وسوريا ولبنان.

ويرى مراقبون أن إنهاء نفوذ إيران في العراق مهمة صعبة، فقد صعدت طهران عبر سياسيين عراقيين حلفاء، ومجموعات مسلحة شبه عسكرية، لتصبح القوة المهيمنة بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بـ"صدام حسين" عام 2003.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية