الصفقات العسكرية والأقباط وحقوق الإنسان بمباحثات السيسي وترامب بواشنطن

الثلاثاء 9 أبريل 2019 11:04 ص

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن ملفات الأقباط والإصلاح الاقتصادي وحقوق الإنسان، والشرق الأوسط، ستكون على رأس مباحثات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ونظيره المصري "عبدالفتاح السيسي"، في البيت الأبيض، الثلاثاء.

وأضاف في تصريحات لـ"رويترز"، دون الكشف عن هويته، أن الرئيسين سيناقشان أيضا تطور المجتمع المدني في مصر والطريقة التي تُعامل بها الأقليات الدينية بما فيها الأقباط في البلاد.

وأكد أن واشنطن تشجع مصر على تطوير مؤسسات ديمقراطية مع مراعاة المصالح الأمنية الأمريكية، دون أن يبدي اعتراضا على التعديلات الدستورية التي تمهد لـ"السيسي" البقاء في السلطة حتى عام 2034.

ومن المقرر طرح القضايا العسكرية أيضا للنقاش على جدول الأعمال، خلال الزيارة التي تستغرق 3 أيام.

وتبدي واشنطن مخاف بشأن توقيع مصر صفقة بقيمة ملياري دولار مع روسيا لشراء أكثر من 30 طائرة من طراز "سوخوي-35"، بالإضافة إلى أسلحة لتلك المقاتلات.

وحين سئل إن كان البيت الأبيض سيناقش عملية الشراء مع "السيسي"، حذر المسؤول الدول التي تبرم هذه الصفقات، قائلا: "عليها أن تعرف أن الخيارات أمامنا محدودة للغاية بشأن ما يمكننا القيام به للتخفيف".

ويجيز قانون مكافحة خصوم الولايات المتحدة من خلال العقوبات الأمريكية فرض عقوبات على أولئك الذين يشاركون في معاملات مهمة مع قطاعي الدفاع أو المخابرات الروسيين. 

وتهدف الزيارة إلى تعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، فضلا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.

وقبيل الزيارة، طالب 17 عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي، في خطاب إلى وزير الخارجية "مايك بومبيو"، بإثارة قضايا حقوق الإنسان مع الرئيس المصري.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

أمريكان كونسرفاتيف: بذور الثورة في مصر.. يجب رفع الدعم عن الفرعون