دراسة: النساء يكتمن معاناتهن من الدورة الشهرية

الثلاثاء 9 أبريل 2019 02:04 م

أشارت دراسة هولندية إلى أن العديد من النساء يكتمن عن أسرهن أو أطبائهن معاناتهن من الدورة الشهرية حتى لو كانت غير طبيعية وتعيق روتين حياتهن اليومي، مثل أعراض الألم الشديد والنزيف الحاد.

فمن بين ما يقرب من 43 ألف فتاة وامرأة استجابت للاستطلاع عبر الإنترنت، قالت 85% إنهن عانين من المغص المؤلم أثناء الدورة الشهرية، و77% عانين من اضطرابات مزاجية، و71% عانين من التعب أو الإرهاق، وقالت أكثر من ثلث المشاركات إن الأعراض منعتهن من أداء أنشطتهن اليومية العادية.

لكن أقل من نصفهن أخبرن أفراد عائلاتهن أن أعراض الدورة الشهرية كانت السبب وراء اضطرارهم إلى تقليص المهام اليومية.

كتمان المعاناة

وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور "مارك شوب": "نعتقد أن التحدث عن أعراض الحيض نوع من المحرمات، وذلك أساسا لأن النساء يعتقدن أنه جزء طبيعي من الحياة، وقد يشعرن أنه من غير المقبول مناقشة هذا الأمر بانفتاح".

جزء من المشكلة هو أن العديد من أعراض الدورة الشهرية مثل تقلبات المزاج والألم والإرهاق لا يمكن رؤيتها بسهولة ولا يمكن التعرف عليها بشكل موضوعي من خلال الفحوص الطبية.

وقال "شوب": "قد يصرف الألم والتعب والشكاوى النفسية النساء عن أنشطتهن اليومية حتى لا يكون بمقدورهن الأداء على نفس المستوى، ونزيف الحيض الثقيل قد يعوق النساء عن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والعمل".

أسباب مرضية

وقالت اثنتان من كل 5 مشاركات تقريبا إنهن استخدمن مسكنات الألم لتخفيف أعراض الدورة الشهرية، وأحيل 11% من الشاكيات إلى طبيب نسائي، حيث تم تشخيص واحدة من بين كل 10 بمشكلة طبية يمكن أن تساهم في شدة أعراض الدورة الشهرية مثل بطانة الرحم المهاجرة أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو مشاكل الغدة الدرقية.

وقالت طبيبة معلقة على الأمر "على النساء أن يعرفن أنه ينبغي عليهن طلب الرعاية الصحية إذا كانت لديهن أعراض حيضية تؤثر على حياتهن اليومية، ويمكن معالجة كثير من المعاناة بسهولة حتى لو لم تكن تستند على مرض معين".

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

تحقيق في جامعة هندية بعد إجبار طالبات على التعري

إسبانيا.. أول دولة أوروبية تتجه لإقرار قانون عطلة الدورة الشهرية