أرجأت شركات تكرير هندية، طلبيات لشراء النفط الإيراني، كان مقررا إتمامها في مايو/أيار المقبل؛ انتظارا لحسم واشنطن مسألة إعفاء نيوديلهي من العقوبات المفروضة على طهران.

وقالت مصادر لـ"رويترز"، إن الهند تأمل في الحصول على توضيح بشأن أي تمديد للإعفاء، وكذلك كمية النفط التي يمكن شراؤها إذا جرى منح التمديد.

وحصلت الهند إضافة إلى 7 دول أخرى على إعفاء مدته 6 أشهر يسمح لها باستيراد النفط الإيراني حتى نهاية الشهر المقبل، وذلك بعد عقوبات أمريكية على طهران، العام الماضي.

وجرى السماح للهند، أكبر عميل للنفط الإيراني بعد الصين، بشراء نحو تسعة ملايين برميل شهريا.

وبموجب الاعفاء الحالي، يمكن للهند شراء نحو 300 ألف برميل يوميا من الخام الإيراني، نحو نصف الكمية التي كانت تحصل عليها قبل فرض العقوبات. 

وزادت العقوبات الأمريكية على الحرس الثوري الإيراني، وتصنيفه كمنظمة إرهابية، من الضبابية بشأن إمدادات النفط الإيراني، وفق مصدر آخر.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لم تشتر النفط الإيراني سوى شركات تابعة للدولة وهي "مؤسسة النفط الهندية" و"بهارات بتروليوم كورب" و"هندوستان بتروليوم" و"منجالور للتكرير والبتروكيماويات".

وتجري الهند مفاوضات مع واشنطن بشأن تمديد الاستثناء من العقوبات.

وكانت إيران سابع أكبر مورد للنفط إلى الهند في يناير/كانون الثاني الماضي، بالمقارنة مع المركز الثالث الذي احتلته في نفس الفترة قبل عام وذلك قبل إعادة فرض العقوبات.