دعا 171 فنانا سويديا لمقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفجين) 2019، التي من المنتظر أن تقام بـ(إسرائيل) في مايو/أيار المقبل، بسبب انتهاكات الأخيرة ضد الفلسطينيين.

ونشرت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية نص العريضة التي وقع عليها الناشطون، قائلين: "لا يمكننا نحن الموسيقيين والشخصيات الثقافية السويدية الذين وقعوا هذه الرسالة أن ننظر بصمت إلى كيفية استخدام إسرائيل مسابقة يوروفيجن الموسيقية الدولية لإخفاء جرائمها ضد الشعب الفلسطيني".

وجاء في الرسالة: "نحن 171 فنانا ومنتجا ومخرجا نريد مقاطعة مسابقة يوروفجين 2019، التي ستنظم في إسرائيل".

وأضافت الرسالة: "لن نشارك في أي تبادل ثقافي مع إسرائيل ولن ندعم الأنشطة الثقافية التي تقام فيها، طالما أنها تنكر حقوق الإنسان والحريات الأساسية للفلسطينيين"، مشيرة إلى استغلال (إسرائيل) مسابقة الأغنية لإخفاء جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق، دعا المغني السويدي "جون لوندفيك" الذي سيمثل بلاده في المسابقة للانسحاب منها، كي لا يكون أداة لاستغلال إسرائيل للمسابقة.

واتهم الناشطون سلطات الاحتلال بالفصل العنصري، وانتهاك الحقوق الأساسية للفلسطينيين، واقترحوا تعليق المشاركة الإسرائيلية في المسابقة.

وكان من بين الموقعين الموسيقيين "يواكيم توستروم، ولوف أنتيل، وستيفن ساندستروم، ومايكل فيو".

والجمعة الماضي، دعت رسالة وقع عليها 140 فنانا من جنسيات مختلفة حول العالم، لمقاطعة مسابقة "يوروفجين 2019″، التي من المنتظر أن تقام بـ(إسرائيل) في مايو/أيار المقبل.

وأضافت الرسالة: "في مايو/أيار (2018)، وبعد أيام من فوز إسرائيل بمسابقة يوروفجين، قتل الجيش الإسرائيلي 62 من المحتجين الفلسطينيين غير المسلحين، في غزة، بمن فيهم 6 أطفال، فضلا عن إصابة المئات، معظمهم بالذخيرة الحية".

ومن بين أولئك الذين وقعوا على الرسالة 6 فناين إسرائيليين، وهم: "أفياد ألبرت، وميشال سابير، وأوهال غريتسر، ويوناتان شابيرا، ودانييل رافيتسكي، وديفيد أوب".

ومن بين الموقعين أيضا، الموسيقي البريطاني "روجر ووتر"، والمخرج البريطاني "كين لوتش"، والروائي الكندي "يان مارتل".

ومسابقة "يوروفيجن" هي مسابقة غنائية ينظمها الاتحاد الإذاعي الأوروبي منذ عام 1956، بين الدول الأعضاء في الاتحاد.

وسبق أن تجمع ناشطون سويديون، في 20 فبراير/شباط الماضي، أمام مقر التلفزيون الحكومي السويدي SVT، مطالبين بمقاطعة المسابقة.

ومطلع الشهر ذاته، طالب ناشطون وفنانون في بريطانيا مؤيدون للقضية الفلسطينية الدول الأوروبية وبريطانيا بالانسحاب من المسابقة.

وفازت الإسرائيلية "نيتا برزيلاي" بجائزة العام الماضي، وعادة ما تتولى الدولة الفائزة استضافة المسابقة في العام التالي.