جددت النائبة الكويتية "صفاء الهاشم" رفضها استقدام وافدين من دول أخرى للعمل بمناصب إدارية وقانونية بالقطاع الحكومي، بينما لا يزال عدد من الشباب الكويتيين يعانون من البطالة.
ووصفت التوجه الحكومي، في ذلك الإطار بأنه "سياسة عقيمة لإرضاء بعض الدول".
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابها بـ"تويتر"، قالت "الهاشم" إنها وجهت أسئلة برلمانية، الثلاثاء، لعدد من الوزراء حول تعيين الوافدين في هيئات تابعة لوزاراتهم، ووصفت الأمر "بالظلم الواقع على المواطنين والسياسة الممنهجة لتطفيش الكويتيين".
وأضافت: "تقدمت بحزمة من الأسئلة البرلمانية لوزيرى الدولة للشؤون الاقتصادية، ووزير التربية والتعليم والعالي، بشأن تمييز الوافدين وممن يتم تعيينه بعقد خاص وميزات مالية (بمسميات خاصة)!! لم يحصل عليها أي كويتي من قبل، يهمني أعرف نسبة نجاح مسمى (تخصص نادر)!!".
وتابعت: "تقدمت بسؤال برلماني لوزير المالية بشأن مؤسسة الخطوط الكويتية، وأداؤها المتدهور الذي انعكس بالسلب في ظلم الكثير من الكويتيين وتعييناتهم"، لافتة إلى أن "اتباع سياسة التطفيش للكويتيين واستبدالهم بالوافدين، ستقف لها وقفة حازمة ويشاركها فيها الكثير من النواب الزملاء".
وأردفت "الهاشم" قائلة: "بطالة أبنائنا وبناتنا والعدد الكبير الحالي أمر مرفوض وفي ظل سياسة حكومية عقيمة لإرضاء بعض الدول باستيراد مواطنيهم للعمل في الكويت ويحتلون مناصب إدارية وقانونية المفروض يأخذها المواطن الكويتي".
ويعرف عن "صفاء الهاشم" تبنيها موقفا رافضا صارما إزاء الوافدين في الكويت، لاسيما المصريين.
ويشكل الوافدين في الكويت أكثر من ضعفي عدد المواطنين، ولا يزالون يحتلون وظائف مهمة في القطاعين العام والخاص بالبلاد، رغم توجه الحكومة الكويتية مؤخرا لتقليل أعدادهم.