بعد سقوط الرمادي: كيف يمكن تجنب حدوث تفكك آخر في العراق؟

الأحد 24 مايو 2015 09:05 ص

كان سقوط الرمادي نكسة بالغة للعراق والولايات المتحدة، لكنه ليس من الضروري أن يكون كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. نأمل أن يكون ما حدث دعوة استيقاظ لبغداد وواشنطن، وكلاهما قد تهاون في نهج تجاه الحرب الأهلية هناك.

خطوة إلى الوراء

أعتقد أنه من المهم أن تكون البداية بوضع سقوط الرمادي في منظوره الصحيح. فقوات تنظيم «الدولة الإسلامية» يقاتلون من أجل الرمادي منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2013، وفي الوقت الذي وصلت فيه الأمور إلى نهايتها بشكل غير متوقع إلى حد ما، فإنها ليست جبهة جديدة في الحرب، واستغرق الأمر في نهاية المطاف وقتا طويلا جدا أمام «الدولة الإسلامية» للسيطرة على المدينة. وعلى الرغم من أن قوات الأمن العراقية تراجعت في نهاية المطاف من المدينة، وتخلت على الأقل عن بعض الأسلحة الثقيلة نتيجة هذا التراجع، إلا إن معظم التقارير تشير إلى أنها تراجعت إلى مواقع دفاعية خارج المدينة. ببساطة، لم يلقوا أسلحتهم، ولم يتفرق شملهم، ولم يصبحوا في فوضى عميقة كما فعل الكثيرون في يونيو/حزيران من عام 2014.

وربما ما هو أكثر أهمية أنه من المستبعد جدا أن سقوط الرمادي سيؤدي إلى مكاسب إضافية واسعة النطاق تجنيها «الدولة الإسلامية» كما حدث في يونيو/حزيران 2014. ليس هناك من خطر يتهدد مدينة بغداد فيما يتعلق بسقوطها في يد «الدولة الإسلامية». فهناك عشرات الآلاف من رجال المليشيات الشيعية الملتزمة والتشكيلات الأكثر تدريبا وخبرة في الجيش العراقي تدافع عنها وتقف خلف بواباتها. الحبانية، المدينة الواقعة بين الرمادي والفلوجة، هي بالتأكيد في خطر، وليست بمنأى عن هجوم فعلي من «الدولة الإسلامية». ومع ذلك؛ يبدو من غير المحتمل أن التنظيم المسلح سوف يكون قادرا على استخدام الرمادي كنقطة انطلاق لأكثر من ذلك بكثير.

جزء من الصدمة التي ظهرت علاماتها على كثيرين من هذه الهزيمة، على الأرجح، هي في الغالب مدفوعة بشعور سقوط تكريت في إبريل/نيسان، والتي كانت نقطة تحول في الحرب. ويجب علينا ألا نخلط بين الحملة الحالية في العراق والحروب مثل الحرب العالمية الثانية وحرب الخليج حيث إن ما حدث كان عكس اتجاه التيار. الأمر ببساطة هو أن الولايات المتحدة لم تلتزم بتقديم أي شيء مثل الموارد التي التزمت بها في هاتين الحربين، لذلك ليس هناك سبب للاعتقاد بأن هذا الصراع سوف يتبع هذا النمط. وفي الوقت الحالي نجد الولايات المتحدة كرست موارد قليلة للغاية لخوض هذه الحرب (والعديد من حلفائنا لديهم قدرات محدودة جدا). ونتيجة لذلك، كان دائما المرجح بشكل كبير هي اتباع أسلوب لعبة شد الحبل خلال الحرب، في ظل المكاسب التي توقفت بسبب تتابع الخسائر. وتتمثل الحيلة البارعة في ضمان أننا نتخذ خطوتين إلى الأمام في مقابل كل خطوة واحدة إلى الوراء، وليس خطوة واحدة إلى الأمام لكل خطوتين إلى الوراء.

أهمية خسارة الرمادي

السبب في جعل هزيمة التحالف في الرمادي مهمة هو تأثيرها المحتمل على نفسية كلا الجانبين. وكما أوضحت في ذلك الوقت أن تحرير تكريت كان ذا أهمية محدودة لأنه عكس السرد الخطير الذي ساد بين كثير من العراقيين وخاصة العرب الشيعة بعد سقوط مدينة الموصل. وكانت تلك فكرة أن الولايات المتحدة مجرد نمر من ورق، وأنه لم يكن هناك سوى إيران حليف العراق الحقيقي، ولم تتحرك إيران لمساعدة العراق إلا بعد أن وصل الأخيرة تهديد «الدولة الإسلامية» في يونيو/حزيران، وكان المساعدة الإيرانية الوحيدة ضرورية لتحرير العراق من «الدولة الإسلامية». ويمكن لتكريت أن تكون عاملا لعكس هذه الرواية، لأن المليشيات الشيعية المدعومة من إيران لم تكن قادرة على إخضاع المدينة نفسها حتى بعد شهر من القتال الدامي. ومع ذلك، عندما طلبت بغداد أخيرا الحصول على الدعم الجوي الأمريكي، كان تنظيم «الدولة الإسلامية» قد طرد خارجا في أقل من أسبوع. لقد خلق هذا انطباعا لدى الكثير من العراقيين أن الدعم الإيراني لم يكن كافيا، وأنه لا غني عن مساعدة أمريكية كي يمكن تحرير المدن السنية الرئيسية.

من الواضح تماما أن سقوط الرمادي يهدد عكس هذه السردية مرة أخرى. ففي هذه المرة، كان الجيش العراقي الذي تدعمه الولايات المتحدة غير قادر على إحكام سيطرته على بلدة سنية كبيرة بنفسه، حتى مع الدعم الجوي الأمريكي. وفي حال نجحت عملية استعادة المدينة من قبل قوة تضم مليشيات شيعية مدعومة من إيران، فإن حلفاء إيران سوف يكونون قادرين على جعل قضية تكريت مجرد صدفة، في الوقت الذي شنت فيه المليشيات الشيعية أول هجوم لها على المدينة السنية، والذي لن يتكرر أبدا. ويمكن لذلك أن يعزز فقط نفوذ طهران في بغداد على حساب واشنطن. (أنا أكتب هذا كشخص يحاول بكل بساطة أن يوصل فكرة مفادها أن الجغرافية السياسية للشرق الأوسط هي عبارة عن مباراة شطرنج عملاقة بين الولايات المتحدة وإيران. ولسوء الحظ، عندما يتعلق الأمر بالنفوذ السياسي في بغداد اليوم، فإن المنافسة محصلتها صفر بيننا).

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للرمادي فقط أن تساعد في جهود التجنيد للدولة الإسلامية. وهناك دلائل قوية تشير إلى أن العديد، ربما الغالبية، بين صفوف «الدولة الإسلامية» يعودون لشباب جذبته قوة وبريق ثورة التنظيم ضد هيكل السلطة الشرق أوسطية التقليدي. ويمكن وصف تنظيم «الدولة الإسلامية» بأنه أكثر من رائع من حيث تحقيق نجاحات على الأرض. فقد احتل رقعة واسعة من العراق وسوريا، وألحق الأذى الشديد بعدد من الجيوش النظامية في المنطقة. إن ما يعانيه الكثير من الشباب العربي من غضب وإحباط وقمع جنسي يجعل منهم لقمة سائغة للدولة الإسلامية لتحويلهم إلى متمردين يحملون قضية خطرة في العالم الإسلامي. المزيد من الانتصارات التي تحققها «الدولة الإسلامية»، ولا سيما ضد القوة الجوية الأمريكية، تصقل صورتها وتعزز موقعها فيما يتعلق بجهود التجنيد. سقوط الرمادي (وتدمر في نفس الأسبوع) يمكن أن يساعد فقط في عودة الزخم النفسي إلى التنظيم.

دروس مستفادة من قصة الرمادي

لماذا سقطت الرمادي في يد «الدولة الإسلامية»؟ لأسباب عدة، منها: تركيز إدارة «أوباما» على الطقس السيئ معتبرة ذلك أسلوب تكتيكي، والفشل غير المتوقع للروح المعنوية، وعدم كفاية الأسلحة المضادة للدبابات. وللأسف، فإن خسارة الرمادي أهم من ذلك بكثير.

من جانبهم، فإن العديد من منتقدي الادارة يعتبرون أن سقوط الرمادي دليل على أن استراتيجية الإدارة الأمريكية  خاطئة أو أنها ربما فشلت تماما. وهم يطالبون باتباع نهج مختلف جذري في العراق، على الرغم من أن النقاد على اليسار، بشكل متوقع، يرون أن الولايات المتحدة لا تفعل سوى القليل من خلال التحول إلى الاحتواء، بينما من هم على اليمين يشيرون إلى أن الولايات المتحدة تبذل المزيد من الجهد.

لكني أرى المشكلة بشكل مختلف. أعتقد أن الاستراتيجية التي أعلنتها الإدارة الأمريكية في سبتمبر/أيلول 2014 كانت معقولة، وأنها لا تزال قابلة للحياة وإن كانت الأمور تزداد صعوبة مع كل نكسة. أنا فقط لا أعتقد أنه يتم متابعتها أو تزويدها بالموارد بشكل صحيح. أرى الإدارة أصبحت خائفة جدا في أغسطس/آب – سبتمبر/أيلول 2014 أن «الدولة الإسلامية» كان على وشك تجاوز كردستان، مما قد يسبب مشكلة سياسية داخلية كبيرة لسياسة الانسحاب من العراق التي أعلنها الرئيس بوش،  والتي غيرت مسارها، واتفقت على التزام كبير جديد في العراق، وأخيرا سوريا. ووفقا لمختلف كبار المسؤولين في الإدارة في ذلك الوقت، وقع الرئيس بالعلم على حملة جوية مكثفة، وهو برنامج واسع النطاق لإعادة بناء وتقديم المشورة للقوات المسلحة العراقية، وهو مشروع يصاحبه تسليح وتدريب رجال القبائل السنية، كل ذلك مرتبط معا بجهود حثيثة للتوصل إلى اتفاق جديد لتقاسم السلطة للتوفيق بين الفرقاء من السنة والشيعة في العراق.

وللأسف، يبدو أن هذا الالتزام استمر بضعة أشهر فقط. وبحلول أواخر عام 2014، كانت الولايات المتحدة قد فشلت في تحقيق أي شيء. لم يكن هناك جديد في سوريا في الناحية السياسية والعسكرية. وفي العراق، كانت الحملة الجوية مثيرة للإعجاب، ولكن كان من الصعب انتشارها واتساع دائرتها. وتقوم الولايات المتحدة الآن بإعادة تدريب عدد قليل من ألوية رقم 4-6 التابعة للجيش العراقي على أساس حسابات مختلفة. وكانت الجهود المبذولة لتدريب وتسليح المقاتلين السنة ستكون مزحة إن لم يكن لها تأثير على السنة أنفسهم. وقد تم تقليص الجهد الاستشاري الأمريكي، وبقي عدد قليل من المدربين والمستشارين. ولم يرافق المستشارين الوحدات العراقية في هذا المجال. كما لم يكن هناك أحد لاستدعاء الضربات الجوية. وأيضا لم يكن هناك ببساطة جهد سياسي تقوده الولايات المتحدة لتحقيق المصالحة الوطنية.

وفي كثير من هذه القضايا، اتجهت الإدارة إلى إلقاء اللوم على العراقيين بسبب المشاكل: العراقيون غير قادرين على التفاوض على اتفاق سياسي جديد، الحكومة العراقية ترفض تسليح وتدريب السنة، والعراقيون لا يستطيعون أو لن يرسلوا المزيد من الكتائب للتدريب. وفي الوقت الذي توجد فيه حقيقة بعض في جميع هذه المطالبات، إلا إنهم جميعا يتحدثون عن التقاعس الأمريكي. في كثير من الأحيان، تهرب الولايات المتحدة من بذل المزيد من الجهد حتى عندما يريد منا العراقيون القيام بذلك. وعلى سبيل المثال؛ صرح مسؤولون عسكريون أمريكيون أن واشنطن ترفض إرسال المستشارين الأمريكيين أو المراقبين الجويين إلى الأمام في التشكيلات الميدانية العراقية، لأن البيت الأبيض مصر على عدم موت واحد في هذه المعركة. (هذا على الرغم من استطلاعات الرأي التي أجريت وأظهرت أن الشعب الأمريكي يريد أن يفعل أكثر من ذلك، على الأقل في العراق وسوريا، ويؤيد نشر قوات برية أمريكية في كل من الأماكن بهامش 2 إلى 1).

آخر الإشاعات الكاذبة التي تنشرها الإدارة هي أن الولايات المتحدة تفتقر إلى القوة لإقناع العراقيين للقيام بما نريده منهم. إنهم يقولون ذلك كما لو أنهم يعتقدون أن التأثير هو الشيء الذي يسقط من السماء، وليس ذلك الشيء الذي يتم إنشاؤه عن طريق تخصيص الموارد والإرادة السياسية. وكلما بذلت الولايات المتحدة جهودا دؤوبة للضغط على الحكومة العراقية لتفعل شيئا، فإن واشنطن تحصل بالضبط على النتيجة التي تريد. في تكريت (ومرة أخرى في الرمادي)، نحن نصر على ألا تشارك مليشيات شيعية ، وبقيت المليشيات بعيدا.

المثال الأهم من ذلك هو ما حدث في أغسطس/آب 2014 عندما هاجمت «الدولة الإسلامية» أربيل، فقد طالبت واشنطن «نوري المالكي» بالتنحي عن منصبه كرئيس للوزراء، وتم اختيار رئيس وزراء جديد لرئاسة حكومة وحدة وطنية. ودعمت الولايات المتحدة هذه المطالب، تلتزم واشنطن بقوة جوية، وتعلن أنها ستوفر التدريب والمستشارين والمعدات العسكرية، ويعين الرئيس مبعوثا خاصا يحظى باحترام كبير، وهو الجنرال «جون ألين»، وتقوم الولايات المتحدة بدور دبلوماسي كامل يشمل عدة زيارات يقوم بها وزير الخارجية «جون كيري» ويستعين بعدد من حلفائنا العرب والأوروبيين. أما النتائج، فتمثلت في حصول الولايات المتحدة بالضبط على ما تريد. لقد تنحى «المالكي» عن منصبه لصالح حكومة وحدة وطنية برئاسة «حيدر العبادي»، وتجدر الإشارة إلى أن «العبادي» كان أفضل الخيارات بين معظم الأسماء التي تم النظر فيها. وباختصار؛ عندما قامت الولايات المتحدة بمحاولة للحصول على ما نريد، حصلنا عليه. وكانت المشكلة أنه منذ ذلك الحين، فإننا ببساطة لم نقدم نفس النوع من الجهد.

الاستجابة للتحذير

ليس هناك من سبب يجعل فقدان الرمادي من الضروري أن يكون بداية لانهيار آخر في العراق. إنها نكسة مقلقة سياسيا ولكن متواضعة عسكريا. وإنما هو تحذير يجب أن لا يتم غض الطرف عنه وأن يلقى آذانا صاغية. تحذير بأن العراق ليس على الطريق المفضي إلى السلام والاستقرار. وفي الوقت الذي ظهر فيه مثل هذا المسار، مثل كل شيء في العراق، فإنه سيكون طويلا وشاقا وسيتطلب مساعدة أمريكية كبيرة للعراقيين لمتابعته حتى النهاية.

وفي العراق، ليس هناك بديل على الإطلاق عن المساعدات الأمريكية؛ حيث إن المساعدة الإيرانية، السياسية والعسكرية، ستدفع البلد أعمق في حرب أهلية، ولكن ليس هناك نقطة توازن غير الحرب والسلام. ولا تفعل الولايات المتحدة ما يكفي لجر العراقيين إلى تحقيق السلام والاستقرار وإلا ستنزلق البلد إلى مزيد من الفوضى والحرب الأهلية. إن القيام بما فيه الكفاية لا يتطلب بالضرورة 160 ألفا من القوات البرية أو 25 مليار دولار من المساعدات السنوية.

مجرد القيام بما وعدت به الإدارة ثم عاودت التفكير فيه مرة أخرى في سبتمبر/أيلول 2014 سيكون بداية رائعة وربما يكون جميعه ضروريا. وعلى أقل تقدير، قد يعني ذلك:

  • بذل جهود حثيثة ومتواصلة من أجل هندسة الترتيب الجديد لمصالحة وطنية وتقاسم للسلطة بين جميع الطوائف العراقية، كما فعلت الولايات المتحدة في 2007 - 2008. ولسوء الحظ، فإنه بقدر ما نتمنى حدوث ذلك بطريقة أو بأخرى، فقد أثبت التاريخ أن العراقيين لا يمكن القيام بذلك من دون مساعدة أمريكية.
  • توفير عسكريين أمريكيين وغربيين لتوسيع عملية تدريب الجيش العراقي وتقديم المشورة ومرافقة التشكيلات العراقية وصولا إلى ما لا يقل عن مستوى الكتيبة في الميدان، وتعمل كمراقبين أماميين لاستدعاء غارات لجوية وغيرها من أشكال الدعم المساندة للوحدات العراقية.
  • توسيع نطاق برنامج تسليح وتدريب رجال القبائل السنية كمعينات شبه عسكرية للقوات المسلحة العراقية. وقد تضطر الولايات المتحدة إلى الإصرار على هذا رغم اعتراض الكثير من العراقيين الشيعة.
  • توسيع المساعدات العسكرية وغير العسكرية إلى العراق وحكومة «العبادي» كرافعة للدبلوماسيين الأمريكيين وتعزيز مكانة رئيس الوزراء «العبادي» الخاصة. وربما لا يكون العراقيون بحاجة إلى مزيد من الأسلحة العسكرية (على الرغم من أن قرار الإسراع في تسليم أسلحة مضادة للدبابات يوحي بأنهم يفعلون)، ولكن ليس هناك شك في أن حكومة «العبادي» تحتاج هذه الأسلحة لأسباب سياسية؛ منها: للرد مرة أخرى على المنافسين الذين يدعون أن العراق يمكنه الحصول على كل ما يحتاجه من إيران. وبالمثل، فإن المساعدات غير العسكرية (خاصة للتعامل مع أزمة مالية عاجلة العراق) تسلط الضوء على قدرة الولايات المتحدة إمداد العراق بالمساعدة التي لا تستطيعها إيران ببساطة.

وحتى إذا فعلنا كل هذا، فليس هناك ما يضمن أن العراق سيعمل بكامله على ما يرام. عندما كان الوقت في صالحنا، فقد ولت الإجابات السهلة لمشاكل العراق منذ زمن طويل. إن تحقيق التحولات سوف يعطي الولايات المتحدة والعراق أفضل فرصة ممكنة لتحقيق السلام والاستقرار الدائم. والأهم من ذلك، لا يوجد سبيل آخر ممكن للعمل. وبالتأكيد ليس الاستمرار في النهج الحالي المفتقر إلى الحماسة.

  كلمات مفتاحية

الرمادي العراق الدولة الإسلامية تدريب العشائر تكريت التحالف الدولي

«ستراتفور»: مظاهر القوة والضعف التي كشفتها مكاسب «الدولة الاسلامية»

البيت الأبيض: التحالف الدولي سيدعم القوات البرية العراقية لاستعادة الرمادي

«أسوشيتد برس»: الرمادي ”نكسة جديدة“ تعيد إلى الأذهان ”سقوط الموصل“

«هيومن رايتس ووتش» تحذر من هجمات انتقامية لميليشيات شيعية ضد المدنيين السنة في «تكريت»

"مناطق القتل" في العراق .. تطهير طائفي وإحراق منازل وإعدامات ميدانية

قصة رجلين كان بإمكانهما إنقاذ الرمادي

«الدولة الإسلامية» يتعامل بطريقة واحدة في العراق وسوريا ويستعمل «استراتيجية الكماشة»

«النجيفي»: أمير الكويت مستعد للوساطة بين المكونات العراقية لتعزيز المصالحة بينها

أجندات تركيا وإيران المتصارعة في العراق: من سيحوز ماذا؟

«فورين بوليسي»: افتراضات أمريكية خاطئة واستراتيجية شارفت على الشلل في العراق