قالت الخارجية الأمريكية، الخميس، إن وزير الدفاع السوداني "عوض بن عوف"، لا يزال على لائحة العقوبات الأمريكية المفروضة على الخرطوم.

وأعلن "بن عوف"، قبل ساعات، اعتقال الرئيس السوداني "عمر البشير"، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي يتولى فترة الحكم لمدة عامين، وتعطيل العمل بدستور 2005 وحل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والمجلس الوطني ومجلس الولايات وحكومات الولايات.

وقد يفاقم إعلان واشنطن بقاء "بن عوف" على لائحة العقوبات الأمريكية، مأزق وزير الدفاع السوداني، في إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية، بحسب "سكاي نيوز".

ويتهم "بن عوف" بالمسؤولية عن الإبادة الجماعية في دارفور إلى جانب "البشير"، خلال عمله العسكري عام 2003.

وتظهر وثائق المحكمة الجنائية الدولية تورطه في الإبادة الجماعية بدارفور.

بينما يندرج اسمه في قائمة العقوبات الأمريكية، المفروضة على شخصيات في السودان، عام 2007.

ويواجه تولي "عوض بن عوف" السلطة، رفضا كبيرا من المعارضة التي حددت موقفها المطالب بتسليم السلطة لمجلس انتقالي مدني ليس فيه رموز النظام السابق.

وفي 23 فبراير/شباط الماضي، عين "البشير" وزير دفاعه "بن عوف" نائبا أول له، مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع، وكانت سابقة أولى يلجأ لها "البشير" في حكوماته التي أنشأها منذ انقلابه قبل 30 عاما، بأن يحصل نائبه على منصب وزاري.