فاجأت عقيلة ملك المغرب "محمد السادس"، الأميرة "للا سلمى"، المركز الجهوي للأنكلولجيا بمدينة بني ملال (غرب) في ظهور علني نادر بعد غياب أشهر.

ويقول مراقبون إن الظهور العلني للأميرة "للا سلمى" رفقة سيدات من أفراد أسرتها على متن سيارات رسمية تحت حراسة أمنية مشددة لعناصر الدرك الملكي، يعد نفيا ضمنيا للأنباء المنتشرة حول طلاقها من عاهل البلاد.

وقضت الأميرة المغربية ساعتين في المركز الطبي الذي شيدته مؤسسة "للا سلمى" للوقاية وعلاج السرطان سنة 2015.

وبحسب وسائل إعلام مغربية، فإن الأميرة فاجأت مسؤولي المركز الجهوي للأنكلولجيا بمدينة بني ملال، بزيارتها المفاجأة للوقوف على أشغال سير المركز، والخدمات الطبية والمادية والنفسية التي يقدمها للمرضى المصابون بالورم الخبيث.

وشهدت المنطقة استنفارًا استعدادًا لزيارة الأميرة، التي لم يجر بثها أو نشر صور ومقاطع فيديو لها على نطاق واسع، بينما نشرت بعض المواقع صورا قليلة للزيارة، بينها موقع "كود" المغربي.

وأطلقت الأميرة جمعية "للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان" عام 2005، للعمل على التكفل بالمرضى وتشجيع أعمال الوقاية وجعل محاربة السرطان أولوية من أولويات الصحة العمومية بالمغرب، وفق تعريفها.

كما ظهرت الأميرة الأسبوع الماضي بساحة جامع لفنا برفقة ابنتها الأميرة "للا خديجة"، لكن تلك الزيارة، التي أدلى بائعون توقفت عندهم الأميرة بأخبارها، لم تنشر وسائل الإعلام المغربية صورا أو مقاطع فيديو لها.

وتأتي تلك الزيارة بعدما ترددت أنباء منذ فترة عن وقوع الطلاق رسميًا بين الملك "محمد السادس" والأميرة "للا سلمى"، الأمر الذي لم يعلق عليه القصر الملكي في الرباط.