مسؤول أردني سابق: نتعرض لضغوط سعودية إماراتية بسبب القدس (فيديو)

الأربعاء 17 أبريل 2019 10:04 ص

قال وزير الخارجية الأردني الأسبق "جواد العناني" إن الأردن يتعرض لضغوط سعودية إماراتية، بسبب موقف العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني" من الملف الفلسطيني وقضية القدس.

ودعا "العناني"، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، الثلاثاء، الرياض وأبوظبي إلى تفهم أن عمان لن تقبل بتلك الضغوط، خصوصا أنها تأتي من دول عربية مجاورة من المفترض أنهم "أشقاء وأخوة".

وقال إن الدولتين الأساسيتين اللتين تؤيدان "صفقة القرن" كما هي، هما السعودية والإمارات.

 

 

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أكد العاهل الأردني أن بلاده لن تقبل بأن يمارس عليها أي ضغط بسبب موقفها من القضية الفلسطينية والقدس.

جاء ذلك خلال لقائه في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، رئيس وأعضاء "كتلة الإصلاح"، التي يقودها الإسلاميون بمجلس النواب، حسب بيان للديوان الملكي الأردني

وبينما لم يعط الملك تفاصيل عن تلك الضغوط، تحدثت تقارير إعلامية عن وجود ضغوط أمريكية وإقليمية على الأردن للقبول بـ"صفقة القرن".

وخلال الساعات الماضية، نظم أردنيون مسيرات شعبية في عدد من محافظات المملكة؛ دعما لموقف الملك تجاه القدس والقضية الفلسطينية.

وفي مارس/آذار 2013، وقع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني "محمود عباس" اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.

وكان وزير الإعلام الأردني الأسبق، "سميح المعايطة"، قال في تصريحات صحفية سابقة إن الأردن يعمل بشكل استباقي لمواجهة ما قد يأتي من مشاريع حلول للقضية الفلسطينية.

وذكر الكاتب الأردني، "حاتم الهرش"، أن المملكة تتعرّض لضغوطات إزاء "صفقة القرن"، خصوصا أن الإدارة الأمريكية تحاول أن تفرض رؤيتها على مَن ترى أنها الأقدر على الضغط عليهم، في ظل عجزها عن فرض أي تنازلات على دولة الاحتلال.

وتحدثت تقارير عن ممارسة السعودية والإمارات ضغوطا اقتصادية على الأردن، للقبول بالانخراط في سياساتهما الإقليمية إزاء (إسرائيل) وقطر وتركيا، وهو ما ألمح إليه الملك "عبدالله الثاني" أكثر من مرة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الإمارات: فتح بعثات رسمية أجنبية بالقدس انحياز للاحتلال