قال الرئيس الفرنسي؛ "إيمانويل ماكرون"، إن "الإسلام السياسي يمثل تهديدا، ويسعى للانعزال عن الجمهورية الفرنسية".

وأكد "ماكرون"، خلال خطاب ألقاه بمناسبة انتهاء "النقاش الكبير" في فرنسا بعد مظاهرات السترات الصفراء، أن حكومته ستشدد "الرقابة على عمليات التمويل التي تأتي من خارج ​فرنسا​ للجماعات التي تعتنق فكرا متطرفا"، وفقا لما أوردته وكالة رويترز، الخميس.

وأضاف الرئيس الفرنسي أنه يريد أن يشعر الناس بمزيد من المشاركة في العملية الديمقراطية، من خلال تبسيط قواعد إجراء الاستفتاءات، وتطبيق اللامركزية في المزيد من المهام الحكومية.

وجاءت تصريحات "ماكرون" بعد 9 أيام على لقائه صحفيين من قناة "بي إف إم"، وموقع "ميديا بارت"، أقر فيه بانتشار الدين الإسلامي في فرنسا بكثرة خلال السنوات الأخيرة.

وأرجع الرئيس الفرنسي هذا الانتشار إلى "موجات الهجرة التي شهدها العالم"، مضيفا: "اليوم يتراوح عدد المواطنين الفرنسيين المسلمين بين 4.5 و6 ملايين شخص، فالدين الإسلامي يعتبر جديداً بالنسبة لفرنسا، والكثير من مواطنينا يخافون من الإسلام".

واستدرك "ماكرون" قائلا: "أنا أقول لهم (الخائفين): يجب احترام حرية المعتقَد لكي نبقى موحدين"، مشيرا إلى أن "الخوف من الإسلام ناجم عن تعاظم التيارات الراديكالية والمتطرفة" حسب تعبيره.