علاء الأسواني: السيسي أعاد بناء جدار الخوف وأتوقع ثورة جديدة

الأحد 28 أبريل 2019 08:04 ص

قال الروائي والكاتب المصري المعروف، "علاء الأسواني"، إن الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي"، أعاد بناء جدار الخوف الذي كان قائماً قبل عام 2011، وإنه لم تعد هناك معارضة في مصر.

جاء ذلك في مقابلة لـ"الأسواني" مع مجلة "لوجورنال دو ديمانش" الأسبوعية.

وأعرب "الأسواني" عن توقعه أن تحدث انتفاضة جديدة في مصر، بعد التعديلات الدستورية الجديدة، مبررا تفاؤله الكبير بأنه في كل مرة تتم فيها محاولة إيقاف ثورة، تندلع ثورة جديدة في بلد آخر، مع جيل جديد.

ورأى أن "وصول دكتاتور من النظام السابق إلى السلطة بعد الثورة، يعني أننا أمام نمر مجروح، هو أمر أخطر بكثير، لأن هذا الأخير مصاب بجنون العظمة ويحتاج إلى مهاجمة الجميع".

واعتبر "الأسواني" أن التعديل الدستوري الجديد في مصر والذي من شأنه أن يسمح لـ"السيسي" البقاء في السلطة حتى عام 2030؛ ليس تعديلاً للدستور وإنما هو تدمير له.

وقال "الأسواني" إن نظام "السيسي" اشترى أصوات الفقراء، مقابل القليل من الطعام، كما أجبر البعض من الشباب وموظفي القطاع العام على التوجه إلى مراكز الاقتراع والتصويت بـ"نعم" لصالح التعديلات الدستورية في الاستفتاء الذي أجري هذا الأسبوع.

من جهة أخرى، اعتبر "الأسواني" أن الربيع العربي الجديد في السودان والجزائر، يقلق النظام المصري، بالإضافة إلى القادة في السعودية والإمارات، الذين يقفون وراء كل الثورات المضادة في العالم العربي، التي يمولونها.

وشدد على أن هذه الأنظمة والقيادات لا يفهمون أن هناك اليوم جيلاً جديداً، 60% من الشعب العربي تقل أعمارهم عن 40 سنة، وهؤلاء يريدون التغيير الذي دفعوا ثمنه.

وأكد "الأسواني" أن الجزائريين والسودانيين يتذكرون أخطاء الثورة المصرية، قائلاً: "في مصر، لم نفهم أن الجيش هو الثورة المضادة".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر.. بلاغ يطالب بإدراج الأسواني على نشرات الإنتربول

السيسي يجدد هجومه على ثورة 2011: استهدفت تدمير الدولة