أعلن "اتحاد الشغل" في محافظة سيدي بوزيد التونسية، دخوله في إضراب عام، الإثنين، على خلفية الفاجعة التي شهدتها المنطقة السبت، المتمثلة في وفاة 12 عاملة في القطاع الزراعي جراء حادث مروري.

ودعا الاتحاد في بيان له مساء الأحد، السلطات المحلية إلى اعتبار يوم الإثنين، يوم حداد وطني، ترحّما على أرواح القتلى.

وجاء قرار الاتحاد الجهوي للشغل، خلال اجتماع طارئ عقده الأحد، إثر وفاة 12 عاملة وإصابة 20 شخصا في مجال الزراعة، وذلك في حادث مروري وقع في محافظة "سيدي بوزيد"، وسط تونس.

وطالبت الجبهة الشعبية، أكبر حزب معارض في تونس، في وقت سابق، بإعلان "يوم حداد وطني"، احتراما للنساء العاملات وعائلاتهن، على خلفية الفاجعة التي هزّت الرأي العام في تونس.

ودعت الجبهة الشعبية، في بيان أهالي سيدي بوزيد، إلى "التلاحم ومساندة أسر الضحايا والجرحى للتخفيف من الكارثة، والتحرك السلمي من أجل وضع حد للمأساة المستمرة ضدّ النساء العاملات في قطاع الزراعة".

وأكدت أن "الفاجعة الوطنية، جاءت نتيجة صمت الحكومات المتعاقبة في تونس، وبسبب لا مبالاتها بمأساة المرأة الريفية".