قال متعاملون، في أسواق النفط، إن الأسعار المعروضة للخام الثقيل، بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق.

ومن المتوقع أن تتسبب العقوبات الأمريكية المزمعة على إيران وفنزويلا، في كبح المعروض العالمي من الخام الثقيل والمتوسط، ما يدفع الأسعار للارتفاع بسبب شح المعروض ويحدث أزمة بين المشترين والبائعين.

يضاف إلى ذلك، معوقات في الإنتاج بأنغولا وهي منتج كبير آخر للخام الثقيل، ما يعني أن الأزمة قد تتفاقم.

والخام الثقيل الذي تنتجه إيران وفنزويلا وأنغولا، تستخرج منه منتجات مكررة عالية الربحية مثل وقود الطائرات.

ويتركز جانب كبير من الإنتاج الوفير، والذي تقوده الولايات المتحدة والسعودية وروسيا، لتعويض النفط الإيراني، في الخامات الخفيفة.

وفي حين يتأهب بعض العملاء للشراء بأسعار مرتفعة، يحجم آخرون عن الشراء، بحسب "رويترز". 

ويتوقع محللون أن تتجاهل الصين القيود الأمريكية، خاصة أن واشنطن قد تتردد في معاقبة الشركات الصينية المستوردة للخام الإيراني نظرا لكونها في ذات الوقت مشتريا مهما للنفط والغاز من الولايات المتحدة.

واعتبارا من مطلع مايو/أيار المقبل، ستواجه 8 دول عقوبات أمريكية، إذا استمرت في شراء النفط الإيراني، حيث تنهي واشنطن الاستثناء الممنوح لهذه الدول من العقوبات المفروضة على طهران.

والدول الثمانية؛ هي: الصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا واليابان وتايوان وإيطاليا واليونان.