شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "أحمد أبوهولي"، يوم الإثنين، على أن ما يثار عن دولة فلسطينية في غزة تمتد حتى أراضي سيناء المصرية، "ما هو إلا وهم".
وقال إن "مشاريع مد قطاع غزة مع سيناء المصرية وهم وبالونات سياسية يُطلقها البعض، كي يقبل الفلسطينيون بذلك، وعلى العكس من ذلك الشعب الفلسطيني، يمتد شمالا، وليس جنوبا".
وأضاف: "منذ الإعلان عن التلميح بوجود ما يسمى (صفقة القرن)، كان الرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير، أول من يتصدى، وبالتالي الحديث عن إنشاء هيئات أو تشكيلات لمواجهة الصفقة، ليس الطريق الصحيح، وإنما يكون عبر الالتحاق بالمنظمة، والمجلسين المركزي والوطني"، وفقا لصحيفة "دنيا الوطن" الفلسطينية.
وأوضح أنه "ينبغي ألا يتم استحداث أي تشكيلات، لأن الوقت يسرق الجميع، ولا بد من مواجهة حقيقية لصفقة القرن"، مضيفا أن "إدارة ترامب ستعلن الصفقة خلال أقل من شهرين، حيث نفذت أكثر من 70% منها، لذا السلاح الأفضل هو الانضمام للمنظمة والالتفاف حول الرئيس أبومازن".
وأكد أن "صفقة لن يكون عنوانها دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس، وحق العودة ستذهب للزوال، وهذه الصفقة ولدت ميتة"، متابعًا: "مُخطئ من يظن أن الرئيس عباس، يحاور أو يُتكتك هنا أو هناك.. بل موقفه عنوان للصمود العربي".
وتعد الإدارة الأمريكية صفقة تسوية بين الفلسطينيين والحكومة الإسرائيلية تقوم بالأساس على التنازل عن عدد من الحقوق التاريخية للفلسطينيين، على رأسها حق العودة وأراضي من حدود 1967.