كوشنر: نناقش مع إسرائيل ضم مستوطنات بالضفة

الجمعة 3 مايو 2019 04:05 ص

قال كبير مستشاري البيت الأبيض "جاريد كوشنر"، إن الولايات المتحدة ستناقش احتمالية ضم (إسرائيل) للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، عندما تتشكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

جاء ذلك، خلال مشاركته في ندوة استضافها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.

وحول قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بسيادة (إسرائيل) على مرتفعات الجولان، قال "كوشنر"، إن "(إسرائيل) سيطرت على هضبة الجولان لأكثر من 50 سنة، وهناك فوضى الآن في سوريا، لا شك في أن الجولان يجب أن تكون جزءا من (إسرائيل)".

ودافع "كوشنر"، عن قرار إدارة البيت الأبيض، باعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، لافتا إلى أن هذا الإجراء لابد أن يكون "جزءا من أي اتفاقية نهائية".

وأضاف: "كان هناك قرار يعترف بالقدس، هذا كان صعبا لأن الناس غير معتادين على رئيس يحافظ على وعده والإقرار بالحقيقة، والقدس عاصمة (إسرائيل).. هي الحقيقة، وستكون جزءا من أي اتفاقية نهائية وأعتقد أن هذا مكون مهم".

وحول خطة السلام الأمريكية بالشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن"، قال "كوشنر"، وهو صهر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، إن "الخطة ستكون نقطة انطلاق للحل السياسي".

وأضاف "كوشنر": "خطة السلام ستكون وثيقة عميقة وعملية تقدم نقطة انطلاق للحل السياسي، وأسسا للنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط".

وأضاف: "الإطار المقترح واقعي وسيؤدي إلى وضع أفضل للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وسنبدأ بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة".

وانتقد "كوشنر" من وصفهم بـ"المستفيدين من استمرار الصراع الذين يهاجمون خطة السلام وهم لم يقرؤوها بعد".

وقال: "نريد للفلسطينيين أن يعيشوا حياة أفضل، ومن الناحية الأخرى ضمان أمن (إسرائيل) وأن تكون أكثر قوة".

وتابع: "نعمل على تنقيح الوثيقة النهائية للخطة لتسليمها للرئيس ترامب".

ومن المتوقع أن يتم الكشف عن تفاصيل خطة "ترامب" (صفقة القرن) بعد انتهاء شهر رمضان، في يونيو/حزيران المقبل، وفق تصريحات سابقة لـ"كوشنر".

وتضم الخطة، التي تأجلت لمجموعة متنوعة من الأسباب على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية، شقين رئيسيين، أحدهما سياسي والآخر اقتصادي.

ويتناول الشق السياسي قضايا جوهرية مثل وضع القدس، بينما يهدف الشق الاقتصادي لمساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم.

وسبق أن أعلنت السلطة الفلسطينية وفصائل فلسطينية، بينها حركتا "فتح" و"حماس" أكبر الحركات الفلسطينية، أنها سترفض أي خطة لا تضمن حقوق الفلسطينيين.

ويطالب الفلسطينيون بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 خالية من أي قوات إسرائيلية، ومن المستوطنات، بحيث تكون السيطرة الأمنية الكاملة عليها للدولة الفلسطينية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نتنياهو يقترح بناء مساكن للفلسطينيين مقابل توسيع الاستيطان

إسرائيل تقرر بناء 6 آلاف مسكن للمستوطنين بالضفة