ارتفع عدد قتلى التفجير الذي ضرب مدينة لاهور، شرقي باكستان، إلى 10، بينما أعلنت حركة "طالبان" الباكستانية، الأربعاء، مسؤوليتها عنه.
وتبنت جماعة "حزب الأحرار"، المحسوبة على الحركة، الهجوم، وأوضحت أنه استهدف الشرطة فقط.
وقال المتحدث باسم الجماعة، "عبدالعزيز زاي" إن الهجوم تم تنفيذه في وقت لم يكن فيه أي مدنيين قرب الشرطة.
ووقع التفجير قرب مزار صوفي كبير بالمدينة، وتسبب أيضا في إصابة أكثر من 25 شخصا.
وأظهرت مشاهد التليفزيون سيارات مدمرة، وفرق الإنقاذ في مكان الانفجار.
وقال المتحدث باسم شرطة إقليم البنجاب "نياب حيدر"، إن الانفجار وقع قرب مزار داتا دربار أحد أكبر المزارات في جنوب آسيا.
وأضاف: "أسفر الهجوم عن مقتل 4 أشخاص بينهم 3 من رجال الشرطة، وإصابة نحو 24 شخصا".