بينهم 3 أطفال.. 6 قتلى جراء تفجير انتحاري في باكستان

الأحد 15 مايو 2022 02:30 م

قتل 6 أشخاص على الأقل، بينهم 3 أطفال، جراء تفجير انتحاري استهدف، الأحد، موكباً عسكرياً شمال غربي باكستان، بالقرب من الحدود الأفغانية.

وقال الجيش الباكستاني، في بيان، إن "الانفجار وقع بالقرب من "ميرانشاه"، عاصمة منطقة "وزيرستان" الشمالية المضطربة، والتي كانت معقل سابقا لحركة "تحريك طالبان باكستان".

وأضاف البيان أن "التفجير أسفر عن مقتل 3 جنود و3 أطفال".

وفي بيان منفصل، كشف جناح الشؤون الإعلامية بالجيش هوية الجنود القتلى، وهم "لانس هافالدار زبير قدير" (33 عامًا)، و"سيبوي عزير أصفار" (21 عامًا)، و"سيبوي قاسم مقصود" (22 عامًا).

وأوضح البيان أن أعمار الأطفال القتلى 11و 8 و4 أعوام.

وفتحت الجهات المختصة تحقيقا للكشف عن ملابسات الهجوم، بحسب البيان نفسه.

من جهته، ندد رئيس الوزراء الباكستاني "شهباز شريف" بالهجوم الانتحاري.

ووجه "شريف"، في بيان، تحية خاصة للجنود الذين سقطوا، وقدم تعازيه لذوي الأطفال.

وأضاف أن "قتلة الأطفال الأبرياء هم أعداء الإسلام والإنسانية، ولن نقف مكتوفي الأيدي حتى يتم القضاء على هذه الوحشية"، متعهدا بمعاقبة المهاجمين.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال رئيس الوزراء الباكستاني إن "دماء جنودنا ومواطنينا دين علينا نرده بالقضاء على الإرهاب في بلادنا".

وأكد أن "تضحيات القوات المسلحة كانت فصلا ذهبيا في تاريخ البلاد، وباكستان فخورة بشهدائها".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

ومع ذلك فإن الأجهزة الأمنية تنحي باللائمة على "تحريك طالبان باكستان"، التي لطالما استهدفت قوات الأمن عبر الحدود، حسب مراسل الأناضول.

وتنقسم "تحريك طالبان باكستان"، الحركة الأم في طالبان الباكستانية، إلى أربع مجموعات هي: "جماعة سوات"، و"جماعة محسود"، و"جماعة باجور"، و"جماعة دارا آدمخيل".

وتشكلت في ديسمبر/ كانون الأول 2007، بعد انضواء عدد من القوى العشائرية والحركات في جسم واحد، بمنطقة القبائل، ونصبت "بيت الله محسود" أميرًا لها، ورفضت الاندماج مع حركة "طالبان" أفغانستان تحت إمرة الزعيم السابق "الملا عمر". 


 

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

تفجير باكستان الجيش الباكستاني الحدود الأفغانية

قتلى وجرحى بهجوم انتحاري استهدف قوات الشرطة في باكستان