كشفت مصادر مطلعة أن الطائرة التي أقلت الفريق «الحوثي» المفاوض من صنعاء إلى عمان استأجرتها لهم المخابرات الأمريكية وتكفلت بدفع رسوم الطائرة.
وأكدت المصادر لموقع «يمن برس» أن المفاوضات التي تجري في سلطنة عمان تجرى بين الأمريكين وإيران ووساطة سلطنة عمان، ولا يوجد أي تمثيل للحكومة الشرعية اليمنية أو لدول الخليج في المفاوضات.
وكشفت مصادر مطلعة أن اللقاءات بين الأمريكيين و«الحوثيين فشلت حتى الآن في التوصل إلى اتفاق، وعزت تلك المصادر، الفشل، إلى «رفض الحوثيين إصدار بيان يؤكد تأييدهم للقرارات الدولية بشأن اليمن، ومن ضمنها قرار مجلس الأمن رقم 2216».
وكان وفد من الحوثيين سافر بشكل مفاجئ إلى عمان لإجراء مفاوضات بشأن الأزمة اليمنية، دون الإعلان عن المشاركين في تلك المفاوضات.
وفي وقت سابق قال الناطق باسم «الحوثيين»، «محمد عبدالسلام» إن اللقاءات تشمل أطرافا إقليمية ودولية، لكنه لم يوضح من هي تلك الأطراف، مضيفا ان المحادثات مستمرة وأن عمان تبذل جهودا لحل الأزمة.
وكان الرئيس المخلوع «على عبدالله صالح» قد أكد أنه لم تتم دعوته للمشاركة في المحادثات التي تجرى في سلطنة عمان والتي يشارك فيها «الحوثيون»، قائلا «نحن آخر من يعلم بحق عمان، أنصار الله (الحوثيون) لم يشاورونا ولا تحدثوا معنا».
وقال «صالح» إن المحادثات في عمان هي من تدبير الولايات المتحدة وإيران، مشيرا إلى معلومات مؤكدة يملكها تشير إلى أن «أميركا وإيران تريدان من عمان أن تلعب دور الوساطة بين الحوثيين والسعوديين» على حد قوله.