أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، الأربعاء، أن السلطات السعودية أطلقت سراح 1400 من مواطنيها، الذين كانوا سجناء في المملكة، دون توضيح المزيد حول أسباب هذه الخطوة المفاجئة.

وأوقفت السلطات السعودية، في السنوات الأخيرة، وسجنت آلاف الإثيوبيين لدخولهم المملكة بشكل غير قانوني.

وقال بيان الخارجية الإثيوبية إن الحكومة ستتولى إعادة المفرج عنهم الى بلادهم، موضحا "سيعود 300 من الـ1400 سجين إثيوبي المفرج عنهم، من المملكة العربية السعودية مساء الأربعاء".

وتعتبر إثيوبيا ثاني أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، والبلد الذي يضم أكثر من 80 مجموعة عرقية، وعانى صراعات سياسية عميقة، وخلافات حادة مع دول الجوار، وفي وقت قريب كان مرتعا للمجاعة، إلا أنه ينطلق بخطى متسارعة، من اقتصاد صغير بقيمة 8 مليارات دولار في مطلع القرن إلى اقتصاد بقيمة 80 مليار دولار، متجاوزا كينيا باعتباره أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا.

ورغم النمو الاقتصادي السريع في السنوات الأخيرة، يحاول كثير من الإثيوبيين السفر والعمل خارج بلادهم، ويتوجه معظمهم  إلى السعودية والكويت، حتى بدون تأشيرات، مرورا باليمن الذي يشهد حربا منذ 4 أعوام.

وهاجر نحو 334 ألف إثيوبي إلى الشرق اللأوسط خلال الفترة من 2006 إلى 2014، بحسب مجموعة منظمات دولية، ترصد المهاجرين من شرق أفريقيا واليمن.